احتفل العالم فى الأسبوع الماضى بفعاليات التعريف بسرطان الثدى بغرض التنبيه بأخطاره وأهمية اكتشافه فى مراحله المبكرة، حتى يمكن علاجه بصورة تضمن السلامة.
فعاليات هذا العام تضمنت إرشادات ونصائح طبية لمرضى سرطان الثدى خاصة من هم يعالجون بالوسائل المختلفة دوائية كانت أو إشعاعية وكيماوية.
من المعروف أن مريضة سرطان الثدى تعانى من نقص وسائل الجسم المناعية فى مواجهة شراسة خلايا السرطان أو ما تحدثه وسائل العلاج التى تضطر إليها من ضغوط على جهاز المناعة. لذا كان من الضرورى التأكد على ضرورة منظومة التباعد الاجتماعى إلى جانب الانتباه جيدا لكل الوسائل المتبعة لحماية الإنسان من العدوى بدءا بغسيل الأيدى المتكرر بالصابون إلى ارتداء الكمامة باستمرار خارج المنزل، والابتعاد على أى تجمع كوسائل النقل العام أو دور السينما أو المولات التجارية.
الانتظام فى متابعة العلاج ومراجعة الطبيب أمر ضرورى لا يمكن تفاديه بدعوى التباعد الاجتماعى، لذا يجب أداء الزيارات الطبية سواء للعلاج أو الاستشارة فى موعدها ويستحسن بالطبع لو كان ذلك بناء على موعد سابق.
الحرص على تلقى تطعيمات الإنفلونزا الموسمية والالتهاب الرئوى فى موعدها وتحت إشراف طبيب أمر يدعم مناعة المريضة ويجنبها عبأ ثقيلا إذا ما حدث وأصيبت بأى المرضين.
تعد ممارسة الأنشطة البدنية البسيطة الملائمة لحالة مريض السرطان من أهم وسائل دعم المناعة الطبيعية لديها. الحركة الدائمة تضمن دورة دموية نشطة أيضا تضمن كفاءة للعضلات وتقيها تناقص كتلتها.
النوم لفترات كافية بعمق واتخاذ كل الخطوات التى تضمن أن يتم ذلك بصورة مريحة هادئة أيضا يعد دعما هاما لمنظومة المناعة الطبيعية.
الغذاء الصحى الذى يضم أقدارا كافية من عناصر الطعام الأساسية خاصة البروتينات من اللحوم والأسماك ثم الخضراوات الطازجة والفاكهة الغنية بمضادات الأكسدة والمكسرات والزيوت الطبيعية غير المشبعة مثل زيت الزيتون والذرة والكانولا ثم منتجات الألبان الغنية بالكالسيوم.
محاولة الابتعاد عن الضغوط العصبية وتفادى القلق والأرق له بالفعل أفضل الأثر على حالة الإنسان النفسية كما يطلق عليها لارتباط أمراض النفس بالأعراض الجسدية.
تناول بعض المكملات الغذائية والفيتامينات ومن أهمها فيتامين (د) وفيتامين (حـ) وفيتامين (B) خاصة B6&B12 والزنك والحديد تعد مطلوبة لدعم العمليات الحيوية بالجسم والتى تعتمد عليها منظومة المناعة فى عملها.