وزير الإنتاج الحربي يبحث مع رئيسة شركة إم جلوري الإماراتية التعاون في مجال تصنيع سيارات البيك أب - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الإنتاج الحربي يبحث مع رئيسة شركة إم جلوري الإماراتية التعاون في مجال تصنيع سيارات البيك أب

أ ش أ
نشر في: الأحد 30 أكتوبر 2022 - 12:49 م | آخر تحديث: الأحد 30 أكتوبر 2022 - 12:49 م

بحث وزير الدولة للإنتاج الحربي محمد صلاح الدين مصطفى، مع رئيس مجلس إدارة شركة "إم جلوري" القابضة الإماراتية ماجدة العزعزي، وعدد من المسؤولين بالشركة، الموقف التنفيذي للتعاون المشترك بين الجانبين.

وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى أنه تم خلال اللقاء متابعة مستجدات التعاون المشترك بين "الإنتاج الحربي" و"إم جلوري" في مجال الإنتاج المشترك للسيارات البيك أب "EM" والتي تعمل بالغاز الطبيعى والبنزين وذلك بسواعد مصرية.

وذكر أن هذا التعاون يأتي في ضوء التوجيهات الرئاسية الخاصة بالتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات والتوجه نحو التحول للنقل الأخضر والذي يسهم في الحفاظ على البيئة وتحسين الحالة المعيشية للمواطن.

وأكد حرص وزارة الإنتاج الحربي على مواصلة التعاون المثمر مع الأشقاء العرب في مختلف مجالات التصنيع في ضوء سياسة الوزارة الرامية إلى نقل وتوطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة بمصر.

بدورها أثنت الدكتورة ماجدة العزعزي رئيس مجلس إدارة شركة "إم جلوري" الإماراتية على جهود الدولة المصرية للتوسع في إنتاج المركبات الصديقة للبيئة خاصةً في ظل استضافتها لمؤتمر تغير المناخ "COP27"، مشيرة إلى تطلعها إلى سرعة تفعيل التعاون بين "إم جلوري" ووزارة الإنتاج الحربي لإنتاج السيارات "البيك أب" التي تعمل بالوقود المزدوج والذي سيسهم في إنتاج مركبات أكثر محافظة على البيئة وتسهم في تقليل نسب التلوث والانبعاثات الضارة التي لها تأثير سلبي على المواطنين والاقتصاد والبيئة.

وأكد المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمى للوزارة محمد عيد بكر أن التعاون بين وزارة الإنتاج الحربي وشركة إم جلوري الإماراتية يأتي تحقيقاً لرؤية مصر 2030 فى مجال توطين تكنولوجيات صناعية حديثة وخلق كوادر فنية محترفة وذلك دعما لخطط واستراتيجيات التنمية المستدامة بالدولة من خلال الاعتماد على قدرات التصنيع والموارد المحلية المتاحة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك