اختارت جمعية اللغة الألمانية "جائحة كورونا" (Corona-Pandemie) لتكون "كلمة العام" في 2020.
وقال رئيس الجمعية، بيتر شلوبنسكي، اليوم الاثنين في مدينة فيسبادن إن قضية كورونا حددت حياة الناس على مدار العام، مضيفا أنه لم يسبق لأي مصطلح أن هيمن على قائمة "كلمات العام" مثل هذا المصطلح. وحلت كلمة (إغلاق) "Lockdown" في المركز الثاني و "حكاية مؤامرة" (Verschwörungserzählung) في المركز الثالث.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية اللغة الألمانية اختارت لأول مرة كلمة العام في ألمانيا عام 1971. وتركز الجمعية في قائمتها السنوية على العبارات التي كان لها تأثير خاص في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في ألمانيا على مدار عام. ولا تلعب كثرة الاستخدام دورا بارزا في اختيار الكلمة، بل الأهمية والشعبية اللتين تحظى بهما.
وأوضح شلوبنسكي أن كورونا لم تؤثر فقط بشكل عميق على الاقتصاد والثقافة والحياة الخاصة، على سبيل المثال. وقال: "على المستوى اللغوي أوجدت الجائحة مجموعة متنوعة من تكوينات الكلمات الجديدة"، ممثلا على ذلك بمصطلحات مثل "أزمة كورونا" أو "حزمة مساعدات كورونا" أو "متعلق بكورونا".
وجاءت عبارة "حياة السود مهمة" في المرتبة الرابعة، والتي نتجت عن الحركة الدولية المناهضة للعنصرية هذا العام عقب وفاة الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد أثناء اعتقاله.
وكانت الكلمة المتوجة العام الماضي هي "احترام المعاش" (Respektrente). وفازت في أعوام سابقة مصطلحات مثل "ما بعد الواقعية" في عام 2016 ، و "اللاجئون" في عام 2015 و "الانهيار المالي" في عام 2008.