للأمهات.. متى يجب ترك الطفل لينام في غرفة منفصلة؟ - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 1:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

للأمهات.. متى يجب ترك الطفل لينام في غرفة منفصلة؟

منار محمد
نشر في: الإثنين 30 نوفمبر 2020 - 9:55 ص | آخر تحديث: الإثنين 30 نوفمبر 2020 - 9:55 ص

تشعر الأم بالحيرة خلال تحديد الوقت المناسب لترك الطفل ينام في غرفة منفصلة دون الشعور بقلق عليه، خاصةً وأن الأطفال يتحركون بشكل عشوائي في الصغر، وقد يؤدي ذلك لتعرضهم للسقوط الكثير.

ووفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، يجب أن ينام الأطفال في غرف والديهم على الأقل للأشهر الستة الأولى من حياتهم، لكن ليس في نفس السرير، والوقت المثالي لفصلهم هو بعد مرور عام، لتقليل خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ.

وأوضح دانيال جانجيان، طبيب أطفال في مركز بروفيدنس سانت جون الطبي الأمريكي، أن وجود الطفل في غرفة والديه خلال الأشهر الـ12 الأولى يعزز من الروابط بينهم ويجعل الطفل ينام لفترة أطول؛ لأنه يشعر بالاطمئنان لسماعه أصوات يعرفها حوله، وهذا يساعده في التكيف على الحياة أكثر بعد خروجه من رحم الأم.

وأكد أنه في حالة الرغبة في فصل الطفل بغرفة منفصلة بعد بلوغه عامه الأول، فهذا شيء يرجع لمدى تقبل الوالدين لذلك والطفل أيضًا؛ لأن هناك أطفال ترفض الانفصال سريعًا وتحتاج إلى وقت للتعود وأطفال تتأقلم من المرة الأولى، حسبما ذكر موقع "ذا بامب" الأمريكي الخاص بالأطفال والوالدين.

وقال بام إدواردز، استشاري نوم الأطفال والرضع، إن هناك عائلات تبدأ في فصل الطفل بغرفة مستقلة بمجرد بلوغه 4 أشهر، وهناك من ينتظر حتى الـ6 أشهر وهناك من يفعلها بعد العام الأول، لكن من الأصح عدم ترك الطفل في غرفة بمفرده قبل 6 أشهر؛ لأن في هذا السن يصبح الرضيع أكثر انتباهًا وإداركًا للبيئة المحيطة به ولن يشعر بالخوف مثل الذي سيهاجمه وهو أصغر من ذلك.

وأضاف أن هناك شيء آخر يوضح ما إذا كان الطفل مستعدًا للانتقال لغرفة منفصلة أم لا، وهو مقدار نومه ليلًا، موضحًا أن الرضيع الذي يستيقظ كل ساعتين أو 3 أو 4 ساعات ليس مستعدًا بعد للانفصال، أما الطفل الذي ينام 6 ساعات كاملة أو أكثر فهذا يناسبه النوم بغرفة منفصلة؛ لأن الأول يحتاج إلى الرضاعة عدة مرات ليلًا وبمجرد استيقاظه دون الشعور بوجود الأم سيبكي كثيرًا وسيحتاج إلى تغيير الحفاضة عدة مرات ليعود للنوم مجددًا وهو يشعر بالراحة؛ وكل ذلك مجهود على الأم والطفل إذا كان ينام بعيدًا عن غرفتها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك