شركاء السلام في السودان يستعرضون بنود الاتفاق وتحديات تنفيذه - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 3:37 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شركاء السلام في السودان يستعرضون بنود الاتفاق وتحديات تنفيذه

السودان - ارشيفية
السودان - ارشيفية
أ ش أ
نشر في: الإثنين 30 نوفمبر 2020 - 11:38 م | آخر تحديث: الإثنين 30 نوفمبر 2020 - 11:38 م
عُقد اليوم الاثنين اجتماع، عن بُعد، بين المنظمات الدولية والإقليمية النشطة في السودان، وشركاء اتفاق السلام، جرى خلاله استعراض بنود اتفاقية جوبا، والتحديات التي تواجه تنفيذها.

وشارك في الاجتماع الدكتور جمعة كنده كومي مستشار رئيس مجلس الوزراء لشئون السلام، والدكتور أمجد فريد مساعد كبير مستشاري رئيس مجلس الوزراء، وياسر عرمان نائب رئيس "الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال - الجبهة الثورية"، ومحمد بشير أبونمُّو مساعد رئيس "حركة جيش تحرير السودان - قيادة القائد منّي أركو مناوي"، وكبير مفاوضي الحركة، وأحمد موسى، من مفاوضي "الجبهة الثورية".

وأكد كنده، التزام الحكومة ومؤسساتها بتنفيذ بنود اتفاق سلام السودان، ومواجهة التحديات أمام ذلك الأمر، خاصة الصعوبات الاقتصادية، مشيرا إلى أنه بتوقيع اتفاقية سلام السودان بجوبا، انتقل السودان لمرحلة هامة من مراحل الانتقال الديموقراطي، واضعين في الحسبان ضرورة مواصلة الجهود للوصول إلى اتفاقية سلام مع حركات النضال المسلحة التي لم توقِّع على الاتفاق، ليكون سلاماً شاملاً ومستداماً.

من جانبه، قدم ياسر عرمان تحليلا دقيقا حول أهمية اتفاقية سلام السودان، باعتبارها هي الاتفاقية الأولى في تاريخ السودان التي ربطت بين السلام والديمقراطية، مؤكدا وجود العديد من التحديات المحلية والإقليمية أمام هذه الاتفاقية.

وشدد على وجود التزام ورغبة سياسية من كل الأطراف للمضي قدما بتنفيذها على أرض الواقع، مناشدا المجتمع الدولي والإقليمي بدعم الاتفاقية سياسيا واقتصاديا لأهميتها، ليس للسودان فقط، بل للأمن والسلم الإقليمي في ظروف تشهد الدول المجاورة للسودان اضطرابات سياسية.

من جهته، استعرض محمد بشير أبونمُّو، الملامح الرئيسية للاتفاق وأهم الموضوعات في مختلف المسارات، أجملها في القضايا القومية في مجال الحكم والإدارة، الهوية، تقسيم الثروة والموارد القومية وتوزيعها بين المركز والأقاليم، وقضايا الترتيبات الأمنية وإعادة هيكلة القوات النظامية نحو بناء جيش وطني موحد، لافتا إلى معالجة الاتفاق القضايا التي شكلت جذور النزاع في دارفور.

كما استعرض أحمد موسى، أحد مفاوضي الجبهة الثورية، عدة جوانب من اتفاق سلام السودان، موضحا أن من الأمور الفارقة في هذا الاتفاق أنه يأتي كتتويج لحوار بين شركاء، بالإضافة لاهتمامه بالجانب التنموي لما له من أثر على تعزيز نسيج المجتمع السوداني.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك