رئيس الاستخبارات البريطانية: نحتاج مساعدة من قطاع التكنولوجيا لمواجهة التهديدات المتصاعدة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس الاستخبارات البريطانية: نحتاج مساعدة من قطاع التكنولوجيا لمواجهة التهديدات المتصاعدة

رئيس الاستخبارات البريطانية  ريتشار مور
رئيس الاستخبارات البريطانية ريتشار مور
د ب أ
نشر في: الثلاثاء 30 نوفمبر 2021 - 3:31 م | آخر تحديث: الثلاثاء 30 نوفمبر 2021 - 3:32 م

حذر رئيس الاستخبارات البريطانية ريتشار مور، من استخدام الصين للقوة المالية والمعلوماتية لتوسيع نفوذها، موضحا حاجة العملاء البريطانيين للتعاون مع قطاع التكنولوجيا للحفاظ على القدرات المتطورة.

ونقلت وكالة بي ايه ميديا البريطانية عن مور القول إن بكين استخدمت "شباك الديون والبيانات"  لكي تصبح الدول والأفراد" في المصيدة".

وأضاف أن تزايد تعقيد التكنولوجيا المستخدمة حول العالم يعني أن "علماء" الاستخبارات لم يتمكنوا من مواجهة التحديات بمفردهم، وكانت هناك حاجة للمساعدة الخارجية.

وقد استغل مور ظهوره العلني النادر اليوم الثلاثاء لإبراز الحاجة "لتغيير" في ثقافة قطاع الاستخبارات السري.

وأوضح أن الطبيعة المتغيرة للعمل تعني أن طراز شخصية " كيو " في أفلام العميل جيمس بوند لم تعد قادرة على توفير جميع القدرات التكنولوجية التي تحتاجها الاستخبارات.

ويذكر أن شخصية "كيو" في أفلام جيمس بوند دائما ما تكون وراء اختراع جميع الأجهزة والمعدات الحديثة التي يستعين بها بوند لأداء مهامه.

وقال مور في حوار مع برنامج "راديو 4 توداي" التابع لهيئة الإذاعة البريطانية "في ظل التحديات التي تواجه الطريقة التي نقوم بها بتجنيد وإدارة العملاء السريين، إذا نظرت إلى بعض التكنولوجيا المتاحة للأنظمة السلطوية حول ما يطلق عليها المدن الذكية والتكنولوجيات والمراقبة، إذن من الوضح أنه لكي نبقى متقدمين، لا نستطيع أن نقوم بكل ذلك بصورة داخلية دون الاستعانة بمساعدة خارجية".

وأشار مور إلى الصين كإحدى الدول التي تمكنت من تعزيز قوة التكنولوجيا، تصاحبها قوتها الاقتصادية، لتأكيد نفسها على المسرح العالمي.

وأوضح أن قدرات التكنولوجيا الاصطناعية التي تمتلكها بكين تتيح لها "الحصول على المعلومات من أنحاء العالم".

وأضاف: "كما أنها تحاول استخدام النفوذ عبر سياستها الاقتصادية لمحاولة دفع الآخرين ليكونوا مثقلين بالديون وأعتقد أنهم ينجحون في ذلك أحيانا".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك