بطل واقعة «قطار الشرقية» لـ«الشروق»: حواسي توقفت لحظة إنقاذ ابنتي.. وتصرفي كان وليد اللحظة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بطل واقعة «قطار الشرقية» لـ«الشروق»: حواسي توقفت لحظة إنقاذ ابنتي.. وتصرفي كان وليد اللحظة

محمد محمود فرغلي وأسرته
محمد محمود فرغلي وأسرته
نعمان سمير
نشر في: الجمعة 31 يناير 2020 - 5:14 ص | آخر تحديث: الجمعة 31 يناير 2020 - 5:43 ص

قال محمد محمود فرغلي، بطل واقعة إنقاذ ابنته على قضبان السكة الحديد بمحطة قطار الإسماعيلية، إنه يعمل معلم بإدارة بئر العبد التعليمية بمحافظة شمال سيناء، وينتمي لأسرة متوسطة الحال بقرية صدقا التابعة لمركز تمى الأمديد بمحافظة الدقهلية.

وأضاف في تصريحات لـ«الشروق»، أنه فقد الشعور بأي شيء وتوقفت كل حواسه وأعضائه لحظة محاولته إنقاذ ابنته خديجة التي كادت تفقد حياتها تحت عجلات قطار الشرقية، مؤكدًا أنه كان بين يدي الله، وأن تصرفه الذي دام ثواني معدودة كان وليد اللحظة بدافع محاولة إنقاذ ابنته مهما كلفه من تضحيات.

وذكر فرغلي أن له ثلاثة أبناء هم: كريم في الفرقة الثانية بكلية الصيدلة، وعبد الرحمن طالب في المرحلة الثانوية، وفاطمة الزهراء طالبة بالصف الثاني الإعدادي، وخديجة (11 عاما) طالبة بالصف الخامس الابتدائي، وعمرو تلميذ بالصف الثالث الابتدائي.

وقال: «عند عودتي مع أسرتي من محافظة شمال سيناء إلى قريتي بالدقهلية لقضاء إجازة منتصف العام وسط العائلة، طالبت أسرتي استقلال القطار وهي المرة الأولى التي نستقل فيها القطار أثناء سفرنا».

وأضاف: «أثناء توجهنا لاستقلال القطار.. انزلقت قدم ابنتي (خديجة)، وسقطت بجوار القضبان، فلم أشعر بنفسي سوى وأنا فوقها والقطار يسير».

واختتم فرغلي تصريحاته: «لحظات سير القطار كانت مرعبة، ولم أشعر وقتها بنفسي، ومكنتش سامع أي صوت، ونمت فوق خديجة وكلبشت فيها، وكنت خايف تتحرك إلى أن نهضنا بمساعدة عامة الأشخاص الحاضرين وقتها".

أما ابنته خديجة فقالت: «كنت خايفة على بابا قوي وهو نايم فوقي علشان يحميني والقطر بيعدي من جنبه، والحمد لله إن ربنا نجاه، وربنا يخليه ليا، هو أحسن أب في الدنيا كلها".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك