أكد وزير الخارجية سامح شكري، أهمية تغليب الحل السياسي لإنهاء الأزمة الروسية الاوكرانية، والتي تمتد تبعاتها الكبيرة دولياً وإقليمياً بما يؤثر بشكل كبير على الدول النامية ومنها مصر.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده شكري، اليوم الثلاثاء، خلال زيارته الحالية للعاصمة موسكو، مع سكرتير مجلس الأمن القومي لروسيا الاتحادية نيكولاي باتروشيف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، بأن المشاورات تناولت أبرز ملفات العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، وسبل دفعها قدماً بما يحقق مصالح البلدين، حيث تمت الإشادة بتاريخ العلاقات الروسية المصرية بما يشكل ركيزة صلبة لتعزيز التعاون في تنفيذ المشروعات الكبرى في مصر، وأبرزها محطة الضبعة للطاقة النووية والمنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس باعتبارها بمثابة محطات مضيئة تُضاف لتاريخ العلاقات بين البلدين.
وفي هذا الإطار، حرص الجانبان المصري والروسي على إظهار الاهتمام بالاحتفال في أغسطس القادم بمرور 80 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن سامح شكري استمع لشرح مطول من المسئول الروسي لتطورات الأزمة الروسية الأوكرانية.
واتفق الجانبان على أهمية مواصلة التشاور عبر مختلف القنوات الثنائية لتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.