قالت مي اللواح، شقيقة الدكتور أحمد اللواح المتوفي إثر إصابته بفيروس كورونا، إنه اكتشف إصابته يوم الاثنين الماضي، وبدأ بعزل نفسه فور شعوره بأعراض المرض حتى استطاع معالجة نفسه مقررًا عدم الذهاب إلى العمل.
وأضافت اللواح في مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء dmc»، المذاع عبر فضائية «dmc»، يوم الاثنين، أنه عزل نفسه وزوجته وأولاده منذ البداية، موضحة أن حالته الصحية تدهورت يوم الخميس الماضي، إلى أن تأكد من إصابته المؤكدة بالفيروس عقب إجراء الأشعة والتحاليل اللازمة، وتم وضعه في الحجر الصحي بمستشفى العزل في اليوم التالي مباشرة.
وأشارت إلى أنه تم التأكد من إصابة ابنته صاحبة الـ24 عامًا، وتم وضعها أيضًا بالحجر الصحي، لافتة إلى استقرار حالتها الصحية بجانب زوجة الطبيب الراحل وباقي أسرته.
وأوضحت أن العدوى انتقلت لشقيقها عن طريق إحدى المرضى، معلقة: «هذا قضاء الله وهو مُعرض للإصابة لأن مهنة الطب في وقت حرج الآن»، مشيرة إلى أن والدي الطبيب لم يكنا على عِلم بإصاة نجلهما في بداية الأمر، إلى أنها اضطرت لإخبارهما في يوم وفاته.
وكانت قد أعلنت نقابة الأطباء، اليوم الاثنين، عن وفاة أول طبيب مصري، أحمد اللواح من محافظة بورسعيد، عن عمر يناهز 57 عامًا، إثر إصابته بفيروس كورونا.