أعلن رئيس الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم في ألمانيا أن الهيئة لا تزال تعتبر الهجوم الذي شهدته مدينة هاناو في شباط/فبراير الماضي وراح ضحيته تسعة أشخاص من أصول مهاجرة، هجوما ينطوي على دوافع عنصرية.
وكتب هولجر مونش في تغريدة على "تويتر" اليوم الثلاثاء: "هيئة مكافحة الجرائم تقيم الجريمة بشكل واضح على أنها يمينية متطرفة. ارتكاب الجريمة يرتكز إلى دوافع عنصرية".
يذكر أن وسائل إعلام ذكرت مؤخرا أن محققي الهيئة يقيمون الواقعة بشكل مختلف حاليا، وذكرت هذه الوسائل أن (منفذ الجريمة) توبياس أر. لم يمر بعملية التطرف اليميني التقليدي، ولم تكن العنصرية النهج المسيطر لنظرته للعالم، ولكنه اختار ضحاياه (من أصول مهاجرة) للحصول على أكبر قدر ممكن من الانتباه لنظريات المؤامرة التي يؤمن بها بشأن الأجهزة الاستخباراتية.
يذكر أن توبياس أر. /43 عاما/ أطلق النار على تسعة من أصول مهاجرة في يوم 19 شباط/فبراير الماضي، ثم تم العثور على جثته وجثة أمه في شقتهما بعد ذلك.
وكان أر. ينشر أفكار غامضة ووجهات نظر عنصرية على الإنترنت.