انضم برشلونة الإسباني إلى المحتجين على الحادثة العنصرية بعد مقتل الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد الشرطة.
ووجه النادي الكتالوني رسالة قوية عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، يناهض فيها العنصرية وينتقد ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن النادي الكتالوني لن يتوقف عن محاربتها.
وجاء نص الرسالة على النحو التالي: "إن العنصرية، كشكل من أشكال التمييز الذي يسعى إلى تحطيم وتهميش الناس بسبب جنسهم أو ميولهم الجنسية أو أصلهم أو لون بشرتهم، هي جائحة تؤثر علينا جميعاً، في برشلونة لن نتوقف عن محاربتها، هذا هو التزامنا".
وفاة صاحب الـ46 عامًا على يد الشرطة الأمريكية، أدت إلى مزيد من موجات السخط والاحتجاجات والمظاهرات في الولايات المتحدة، التي ما تزال مستمرة حتى الآن.
برشلونة ليس الأول من المجتمع الرياضي الذي يعبر عن احتجاجه على هذه الواقعة العنصرية، بل سبقه النجم الفرنسي كليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان، وليبرون جيمس أسطورة كرة السلة الأمريكية، واليوم نجم بروسيا مونشنجلادباخ ماركوس تورام الذي احتفل بالجلوس على ركبته احتجاجًا على الواقعة.