العربي للطفولة يطلق حملة توعية لمواجهة تفشي كورونا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 12:58 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

العربي للطفولة يطلق حملة توعية لمواجهة تفشي كورونا

أ ش أ:
نشر في: الأحد 31 مايو 2020 - 11:56 ص | آخر تحديث: الأحد 31 مايو 2020 - 11:56 ص

أطلق المجلس المجلس العربي للطفولة والتنمية حملة توعية لمواجهة فيروس "كورونا " المستجد ( كوفيد١٩) عبر صفحات العدد (37) من مجلة الطفولة والتنمية - الذى أصدره المجلس مؤخرا ضمن سلسلة إصدارات المجلة "العلمية الأكاديمية " التى تستهدف نشر الفكر العلمى المستنير الذى يتناول بعض قضايا الطفولة فى الوطن العربى، من خلال بحوث علمية أكاديمية جادة، يقوم بها باحثون وخبراء وأساتذة كبار من كل أرجاء الوطن العربى٠
وبسبب انتشار وباء "كورونا" ، وتجاوبا مع الإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها معظم دول العالم، قررت هيئة المجلة إصدار هذا العدد "إلكترونيا" ، واتاحته عبر بوابة المجلس العربي للطفولة والتنمية الإلكترونية ٠
وصرح الدكتور حسن البيلاوي ، أمين عام المجلس ، والمشرف العام على المجلة في افتتاحية العدد، بأن هذا العدد من المجلة يصدر فى ظل الأوضاع الراهنة وتفشي فيروس "كورونا" ، وتداعيات ذلك على حياة الملايين من البشر وتأثيره خاصة على الأطفال٠
وأكد أنه كان لزاماً على المجلس أن يقوم بدوره حيث قام بإطلاق حملة توعية لمواجهة فيروس "كورونا " عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك تحت رعاية الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس، من خلال هاشتاج "حماية أطفالنا من كورونا"، دعا من خلالها إلى التكاتف والتعاون لتجاوز هذه الأزمة، والعمل بروح المسئولية والالتزام من أجل وقف انتشار هذا الفيروس، وأخذ الحيطة والحذر مع الالتزام التام بكل الاحتياطات التي وضعتها الجهات المعنية لمواجهة هذه الجائحة، ومواجهة تأثيراتها على الأطفال فى مراحلهم العمرية المختلفة.
ومن جانبها ، أشارت الدكتورة سهير عبد الفتاح ، رئيس تحرير المجلة ، إلى الحرب التي يخوضها العالم ضد عدو مجهول هو فيروس "كورونا" المستجد، التي يتقدمها "الجيش الأبيض " من الأطباء والممرضين وعمال النظافة، معربة عن الشكر والتقدير لهذه الفئة .
وأضافت أن هذا الفيروس حال دون الاحتفال بمناسبات كان يقف المجلس فيها إلى جانب شريحة "عزيزة " من الأطفال ذوي الإعاقة؛ قائلة " ونحن لا نملك في هذه الظروف القاسية إلا أن نعبرَ لأبنائنا وأمهاتهم وآبائهم عن مساندتنا المعنوية لهم ولكل أطفالنا من ذوي الإعاقة، ومن هذا المنطلق جاء ملف هذا العدد حول الطفل والإعاقة" .
شارك في تناول ملف هذا العدد حول "الطفل والإعاقة" عددا من كبار المختصين بموضوعات هامة، منها : "تيسير الحق المتساوي في التصويت للأشخاص ذوي الإعاقة وفق اتفاقية الأمم المتحدة لعام 2006"، للدكتور الفرحاني السيد محمود ، أستاذ علم النفس التربوي والتربية الخاصة ،والدكتور صابر حسن حسين ، رئيس قطاع التعليم بمؤسسة "مصر الخير" وخبير التربية الخاصة ، والدكتورة هالة عبد السلام ، رئيس الإدارة المركزية للتربية الخاصة والموهوبين والتعلُّم الذكي، أما الموضوع الثاني يتناول تقريرا قدَّمه الدكتور عبد العزيز العلوي ، الأستاذ بجامعة المولى اسماعيل بمكناس المغربية عن "نموذج تربية الأطفال في وضعية الإعاقة في المغرب" والصادر عن الهيئة الوطنية لتقييم منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي التابعة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أما الموضوع الثالث فقد جاء عن الإعاقة البصرية بعنوان "أهمية التدخُّل المبكِّر في التدريب اللمسي لذوي الإعاقة البصرية" للدكتورة كاميليا الوكيل مدرس مساعد بكلية ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة بني سويف، وفي باب التجارب تحدث الدكتور أحمد فاروق استشاري الصحة النفسية والتكنولوجيا المساندة عن "مهارات ذوي الإعاقة البصرية في التوجُّه والحركة".
واللافت أن المجلة وهى تقدم ملفها حول الطفل والإعاقة وجهت الشكر للعالم الجليل الراحل الدكتور عثمان لبيب فراج الذي قدَّم الكثير لذوي الإعاقة؛ ومنها كتاب "الإعاقة الذهنية في مرحلة الطفولة" الصادر عن المجلس العربي للطفولة والتنمية عام 2002.
ضم العدد أيضا مجموعة من المقالات والدراسات والتجارب هى: "تربية الطفل: فلسفات وممارسات" للدكتور أحمد حجي أستاذ التربية بجامعة حلوان، و"دور الموسيقى في تنمية ذكاء الطفل وتحقيق النجاح الدراسي" للدكتور أحمد أوزي أستاذ التربية بجامعة محمد الخامس المغربية، و"اللعب عند الأطفال.. تربية وجمال" للكاتب والباحث الأستاذ علاء الدين حسين، و"اطفالنا وتكنولوجيا المعلومات" للأستاذ عبده الزراع الكاتب والباحث في مجال ثقافة الطفل، و"القيم في المغرب .. أزمة مدرسة أم أزمة مجتمع؟" للباحث الأستاذ أحمد سوالم.
تخصص المجلة في عددها القادم ملفا تحت عنوان : "كيف نتعامل مع أطفالنا الآن"، ليتناول تنشئة الأطفال في ظل الأوضاع الراهنة خصوصا مع ما مررنا أو سنمر به أثناء جائحة فيروس "كورونا" ، والتباعد المجتمعي وأساليب الوقاية، والتربية التي تتناسب مع هذه الظروف. واستخدام الإنترنت والتكنولوجيا في التعليم.
يذكر أن للمجلة هيئة استشارية وأخرى علمية تضمان نخبة من الخبرات العربية في مجالات الطفولة والتنمية،.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك