استنكر طلعت يوسف، المدير الفني للاتحاد السكندري، موقف اتحاد الكرة الرافض للاجتماع مع الأندية لتحديد مصير الموسم الحالي من بطولة الدوري الممتاز، بعد تعليقها منذ مارس الماضي على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد -19».
وقال يوسف في تصريحات عبر إذاعة «أون سبورت»: «كمدير فني تضررت بشكل كبير من إيقاف النشاط الرياضي، أضرار مادية ونفسية وفنية كذلك، بينا وبين المركز الرابع نقطة واحدة فبالتالي متضررين جدًا على المستوى الفني لأن لدينا آمال نريد تحقيقيها، ولكن يجب التفكير في صحة الناس أولا».
وأضاف المدير الفني للاتحاد السكندري: «يجب أن نفكر في العودة ولكن في حالة عدم وجو خوف أو تحفظ من الأفراد، نفكر في دخول للملاعب والتعامل والاحتكاكات، يجب دراسة كل الجوانب قبل الحديث عن عودة الدوري».
وتابع: «ثم لو نظرنا لعودة الدوري الألماني هتلاقي كم إصابات عضلية كبير جدًا، وهذا اللاعب الألماني أو الأوروبي بما لديه من إمكانيات، فما بالك باللاعب المصري».
وأوضح: «إذا عاد الدوري فسينتهي على الأقل في 11 المقبل بسبب التجهيزات والاستعدادات والتوقفات الدولية، وبالتالي سيضر الموسم الجديد أيضًا، عودة الدوري تحتاج تحضيرات وتجهيزات خاصة، وهذه التجهيزات تحتاج قدرات مادية، يجب أن نكون صريحين ليس لدينا القدرات المطلوبة في مصر لا من حيث الأجهزة ولا التجهيزات ولا الماديات».
وواصل: «إذا أردنا التجهيز للموسم الجديد فيجب أن نبدأ من الآن، تجهيزات لغرف الملابس وأماكن التدريبات والأندية، وهذا الأمر مكلف جدًا في حالة الفقر المادي الذي تعاني منه الأندية، كان يجب أن نبدأ من أسبوع مضى أو من شهر، يجب أن نبدأ تجهيز بأسرع وقت ممكن، لماذا التأخير».
وحول موقف اتحاد الكرة من الاجتماع مع الأندية، قال يوسف: «لماذا يرفض اتحاد الكرة الاجتماع مع الأندية، نطالب الاتحاد بالاستماع لرأي الأندية، اسمعوا منا واتخذوا القرار الذي يناسبكم، لن نفرض عليكم رأي ولكن يجب أن تسمعوا لنا، أنت صاحب القرار الأول والأخير».
وتابع: «أنت تدير بإجادة كبيرة ولكن لا تعلم شيء عن الأمور الفنية، ربما لدي عامل غرفة الملابس معلومة لا أعلمها أنا، يجب أن أسمع له، لماذا لا تريد أن تسمع رأي الأندية، لا أجد مبرر لتأخير هذه الخطوة من قبل الاتحاد».
وأتم مدرب الفريق السكندري: «الحياة بعد الكورونا لن تكون كسابقتها، سيكون هناك حذر وقلل وربما الخوف أنه يكون في ردة لهذا الأمر، وكرة القدم من الحياة فبالتالي لن تكون كما كانت قبل الأزمة».