فشل وزير الطاقة التونسي منجي مرزوق، في تأمين عودته إلى تونس حتى اليوم الأحد، ومنذ عطلة عيد الفطر وظل عالقا في فرنسا، وأشار إلى أنه يباشر عمله عن بعد.
وكشف الوزير في تدوينة له أنه و"لظروف استثنائية" سافر إلى فرنسا في رحلة على الخطوط التونسية خلال عطلة العيد لزيارة عائلته المقيمة في باريس لكنه تعذر عليه العودة إلى تونس بعد إلغاء رحلة العودة.
وكتب مرزوق الحامل للجنسية الفرنسية أيضا: "مع الأسف الشديد وقع إلغاء رحلة العودة ما اضطرني إلى تأجيل عودتي إلى أرض الوطن. ذلك لم يمنعني من الاضطلاع بشؤون الوزارة ومتابعة فريق العمل والاجتماعات عن بعد".
وعلقت تونس كافة الرحلات الدولية منذ منتصف مارس لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد وأبقت على رحلات محدودة للإجلاء من وإلى تونس.
وليس واضحا ما إذا كان الوزير قد غادر في رحلة إجلاء أم رحلة عادية لكنه كان عرضة لانتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس في وقت منعت فيه السلطات المواطنين من التنقل بين الولايات بسبب إجراءات الغلق.
ولم تعلق الحكومة على الحادثة.
ومرزوق من بين خمسة وزراء في الحكومة التونسية من الحاملين للجنسية الفرنسية بما في ذلك رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ إلى جانب جنسيتهم التونسية فيما يحمل لطفي زيتون وزير الحكم المحلي الجنسية البريطانية.
وقال مرزوق في تدوينته: "سألتزم حال عودتي بإجراءات الحجر الصحي الإجباري المعمول بها".
وانحسرت موجة الوباء في تونس حيث لم تسجل الولايات أية إصابة جديدة منذ أكثر من أسبوع باستثناء حالات وافدة من الخارج من بين المرحلين.