قال الدكتور أحمد الحيوي، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، إن هناك دلالات واضحة على الاهتمام بالتعليم منذ بداية تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكم، لافتًا إلى أن إحدى تلك الدلالات إنشاء المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي.
وأضاف خلال مداخلة لبرنامج «المواجهة»، الذي تقدمه الإعلامية ريهام السهلي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أن الصندوق عمل على المبادرة التي أطلقها الرئيس السيسي «مجتمع مصري يفكر ويبدع ويبتكر»، فضلًا عن إطلاق بنك المعرفة المصري.
وأشار إلى أن الدولة نفذت مشروعات ضخمة في التعليم ومنها افتتاح المدارس اليابانية والنيل الدولية والتكنولوجيا التطبيقية، وإقامة جامعات دولية وأهلية، مؤكدًا أن الأمر دليل على اهتمام القيادة السياسية بالتعليم وخاصة لدوره الكبير في تنمية وبناء الشخصية المصرية.
وذكر أن المشروعات التعليمية على المستوى الجامعي وما قبل الجامعي تحظى باهتمام غير مسبوق، قائلًا إن تلك المشروعات بمثابة فرص لتأهيل الطلاب وإعداداهم لسوق العمل وتحقيق نهضة في الاقتصاد القومي المصري.
ونوه إلى أن التعليم الفني أصيب بنوع من الإهمال على فترات وعصور طويلة، مضيفًا أنه يشهد الآن طفرة غير عادية من خلال إنشاء مدارس تكنولوجية فنية بالشراكة مع القطاع الخاص والجامعات التكنولوجية؛ لأنه قاطرة الدول في بناء اقتصادها.
وأوضح أن المجمعات التكنولوجية عبارة عن أماكن تجمع ما بين مدرسة وكلية تكنولوجية للاستفادة من المعامل والورش المشتركة، واصفًا إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية بالتعاون مع شريك أجنبي بأنه تجربة مثمرة.
ولفت إلى أن الشركاء الأجانب يشاركون تجاربهم بتلك المجمعات ويتم وتمصيرها، متابعًا أن عدد الطلاب المتقدمين للمجمعات 7 آلاف طالب بالرغم من أنها تقبل 1000 طالب، وهو ما يبعث رسالة قوية للمجتمع بأن التعليم الفني عصب العمل والاقتصاد المصري في الفترة المقبلة.