الفطور أم الغداء.. ما هو أفضل وقت لتناول الوجبات عالية السعرات؟ - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 4:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الفطور أم الغداء.. ما هو أفضل وقت لتناول الوجبات عالية السعرات؟

سمر سمير
نشر في: السبت 31 أكتوبر 2020 - 3:31 م | آخر تحديث: السبت 31 أكتوبر 2020 - 3:31 م

يمكن أن يكون اتباع نظام غذائي معقد لفترة طويلة أمرًا صعبا، خاصة عندما يكون الهدف هو إنقاص الوزن، إذ أنه من الطبيعي أن يكون هناك رغبة شديدة في تناول البيتزا أو الحلوى المفضلة، ولكن ماذا لو قلنا أنه من الأفضل أحيانًا أن تستسلم لهذه الرغبات وتستمتع بالطعام المفضل.

وأكد خبراء التغذية، على أن الوجبات سريعة التحضير يمكن أن تساعد في الحفاظ على الدوافع والتركيز على الهدف في التخلص من الكيلوجرامات، ولكن إذا تم ذلك بأقصى قدر من التخطيط، وذلك عن طريق معرفة ما يتم تناوله ومتى، حيث أن كل هذه الأشياء تلعب دورًا مهمًا عند محاولة إنقاص الوزن، لذلك نشر موقع "كاجيد ميوزيكال" مجموعة من المعلومات حول الوقت المناسب لتناول الوجبات السريعة.

_ الإفطار أو الغداء

كثيرا ما يحدد خبراء التغذية يوم مفتوح في قائمة النظام الغذائي، وهو تناول وجبة دون الإهتمام بعدد السعرات الحرارية المتواجدة بها ولا حتى مكوناتها، ويتم تناولها عادة بشكل أسبوعي أو شهري وذلك على حسب الرغبة الشخصية لكل فرد، ولكن كثيرا ما يفضل تناول تلك الوجبة في وقت الغداء، وذلك عن طريق تناول فطارًا صحيًا عاديًا في الصباح ثم الانغماس في الطعام المفضل بعد الظهر.

_ لماذا يفضل تناول الغداء

كثيرا ما تكون وجبة اليوم المفتوح مليئة بالكربوهيدرات أو الدهون أو السكر، حيث يمكن أن يؤدي تناول أي من هذه الأشياء في وجبة الإفطار إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، وذلك لأن الأيض يكون بطيئًا في الصباح بسبب نقص الطاقة، مما يؤدي أيضا إلي زيادة الضغط على المعدة والشعور بصعوبة الهضم وحرقة في المعدة.

ثانيا: يشعر الكثير من الأشخاص بالجوع في الصباح، وذلك بسبب صيام الليل، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلي تناول الطعام بشكل دسم، خاصة إذا تم تناول الطعام المفضل، مما قد يؤدي بسهولة إلى تخريب هدف إنقاص الوزن.

_ التخطيط

يجب التخطيط بعناية لكل وجبة في اليوم المفتوح، حيث أنه يجب التأكد من أن وجبة الإفطار صحية والحرص علي ممارسة الرياضة في الصباح، وذلك إذا كان التخطيط لتناول الطعام المفضل في فترة ما بعد الظهيرة، ثم الذهاب للتمشية أو الجري لحرق السعرات الحرارية الزائدة التي تم استهلاكها، مع الحرص الشديد على أن يكون عشاء صحيًا وخفيفًا.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك