تحل اليوم الاثنين 31 ديسمبر الذكرى الـ 120 لميلاد صوت المصريين كوكب الشرق أم كلثوم، وتعتبرأم كلثوم النموذج الأشهر في تحدي القيود ومواجهة الصعوبات حيث تحدت الكثير من القيود الاجتماعية، وإلى جانب هذا أيضًا لم تكتفي بالغناء بل حاولت أن تنافس في التأليف والتلحين، ولكنها لم تستطع الاستمرار، بعد محاولتين فقط في التلحين وهما: أغنية " على عيني الهجر" في
عام 1928، وأغنية " يا ريتني كنت النسيم " في عام 1936.
وفي هذا التقرير تلقي الشروق الضوء على الأغنيتين التي لحنتهما أم كلثوم:
-"على عيني الهجر":
في عام 1928 لحنت أم كلثوم لنفسها أغنية على عيني الهجر إلا أنها لم تحقق نجاحًا ملحوظًا.
الأغنية من كلمات أحمد رامي ومن مقام راست، وتقول كلماتها :
على عيني الهجر ده مني ده بعادي كان غصبن عني
حبيتك ورضيت باللوم وجفاني وجفيته النوم
تعاليلي وشوفي حالي اليوم
على عيني الهجر ده مني
حبيتك وصفالك ودي هاديتك بأعز ما عندي
أشجاني ودموعي وسهدي
وعلى عيني الهجر ده مني
-"يا ريتني كنت النسيم":
في عام 1936 لحنت أم كلثوم أغنية أخرى لنفسها وهي " يا ريتني كنت النسيم" ولكنها أيضًا لم تحقق نجاحًا، والأغنية من تأليف أحمد رامي ومن مقام حجاز كار.
يا ريتني كنت النسيم اللي يداعب شعورك
أنعش فؤادي السقيم واشم فيها عبيرك
يا ريتني كنت الأماني اللي تفتكري فيها
والا اكونا لاغاني اللي أنت تتغنى بيها
وان كان غرامك شقاني قريبة والا بعيدة
ده برضه في طول هواني نساني آلام عديدة
وان ضاع نصيبي في هواك ولقتني خابت أمالي
برضه جفاك أو نواك يغذوا فكري وخيالي