** قال كارتيرون بعد مباراة سموحة إن الزمالك استحوذ على الكرة لفترات طويلة وأن الفريق لم يستحق الهزيمة، فقد وصل لمرمى سموحة كثيرا ولم يسجل، وأضاف أنه ليس راضيا عن الأداء، ولابد من التركيز على الشق الدفاعى، وأنه عندما يخسر الفريق مباراة يكثر الحديث عن السلبيات بينما لايتحدث أحد عن وصولنا لمرمى بترو أتليتكو 32 مرة ؟!».
** الزمالك استحوذ على الكرة بنسبة 54 % مقابل 46 % لسموحة. وصحيح أن الفريق أهدر 3 فرص تهديف محققة فى الشوط الثانى وأن القائم والعارضة والهانى سليمان أنقذوا الفريق السكندرى، قبل أن يسجل سموحة هدفيه، وقصة بتروأتلتيكو ليست هى قصة اليوم، وقد قال الجميع إن الزمالك وصل وأهدر العديد من الفرص أمام الفريق الأنجولى فى الشوط الثانى، ولعب بشراسة، لكن بالمناسبة أين كانت تلك الشراسة فى الشوط الأول. وأيضا بالمناسبة مشكلة الشق الدفاعى تسأل أنت عليها أولا لأن منظومة الدفاع مرتبطة بالتشكيل لاسيما خط الوسط ودوره فى مقابلة المنافسين، ولاشك هناك تأثير لغياب طارق حامد إلا أن دورك صناعة بديل يمكنه سد الثغرة ولو قليلا، فالدفاع اليوم دفاع فريق وليس دفاع خط، ودعنا نعود لمباراة سموحة!
وأضاف: «وصلنا إلى مرمى المنافس كثيرا ولم نسجل، ونستقبل أهدافا فى الوقت الذى ندافع فيه وفى نفس الوقت لم نتمكن من التسجيل، تحدثت مع اللاعبين وأخطرتهم بأن هذا الوقت سيظهر اللاعبون الرجال، ولابد أن نبذل المزيد من الجهد فى الفترة المقبلة».
** السيد كارتيرون. لم أنتظر نتيجة المباراة كى أعبر عن رأيى فى التشكيل، فالرأى لا توجهه النتائج، وبالتالى قلت ما يلى المباراة وأضفت ما يلى بعد المباراة وكنت فى استديو الإذاعة:
1ــ إذا كان الهدف هو إراحة النجوم والتشكيل الأساسى لمباراة ساجرادا اسبيرانسا الأنجولى يوم السبت المقبل، فإن ذلك كان ممكنا بالنسبة للبعض، وليس باستبعاد تسعة لاعبين من التشكيل الذى لعب أمام بتروأتلتيكو، وهم بن شرقى، والمثلوثى، وأبو جبل، والونش، وفتوح، وعاشور، وزيزو، والجزيرى، وماجد هانى، خاصة أن بعضهم لم يلعب كل المباريات الدولية مع المنتخب المصرى أو منتخبات بلادهم أو حصلوا على راحة بالخروج المبكر من الأمم الأفريقية.
2ــ الزمالك شأن كل الفرق الكبيرة فى مصر والعالم، يلعب للفوز بكل البطولات التى يشارك بها، ويفوز بما يفوز به، وجمهوره يهتم ببطولة الدورى كما يهتم بكأس أفريقيا.
3ــ أول تغيير أخطأت به هو أبو جبل فالحارس الأول يظل الأول ولا يستبدل إلا إذا تراجع مستواه أو أصيب. والحارس أكثر لاعب يحتاج للثقة، وتغييره كثيرا يفقده الثقة. وقد فعلت ذلك مع حراس الزمالك الثلاثة جنش وأبو جبل وعواد. أفقدتهم ثقتهم فى أنفسهم فى فترات ورحل جنش.
4ــ كان متوقعا أنك وفقا للنتيجة سوف تدفع بخمسة تغييرات من الاحتياطى لمعالجة موقف ما. لكن أنت تعلم أنه ليس مضمونا أبدا تغيير خمسة لاعبين خلال 20 دقيقة للعودة للمباراة بعد تأخر فريقهم بهدفين وقد يحدث ذلك فى مباريات ولا يحدث فى مباريات أخرى.
5ــ هذا التشكيل الذى بدأ به الزمالك أمام سموحة فيه عدم تقدير لقوة المنافس وطريقة لعبه. وصحيح أن الأسماء التى بدأت المباراة كلها لنجوم كبار عندهم مهارات رائعة، لكنهم بدنيا غير جاهزين بالكامل لخوض مباراة تتطلب جهدا بدنيا كبيرا.
6ــ بصورة غير مقصودة وغير مباشرة، جعلت فريق الزمالك يبدو كأنه مكون من فريقين. فريق البطولة والبطولات الكبرى. وفريق المباريات والبطولات الصغرى، علما بأن بطولة الدورى ليست من البطولات الصغرى.
7ــ الفرص التى لاحت للزمالك قبل هدفى سموحة كانت من إنتاج مهارات فردية وكلها لشيكابالا وسيسيه، لكن مجمل أداء الفريق كان دون المستوى ويفتقد الجماعية والتنظيم الجيد.
8ــ ربما لم يكن المثلوثى موفقا فى مباراة بترو أتلتيكو إلا أن هذا لا يعنى استبعاده تماما من قائمة مباراة سموحة، والدفع بعبدالله جمعة فى مركز الظهير الأيمن وهو ليس مركزه. بجانب أن البديل المحتمل للمثلوثى فى ظل إصابة حازم إمام هو عاشور، وكانت النتيجة أنك لم «تطول عنب المثلوثى ولا بلح عاشور»!