لا نحتاج إلى إعادة تأكيد على أن جريمة «القتل» لصحفيي شارلي إبدو مدانة بكل المقاييس. ولكن أن يقتصر الأمر على الإدانة، ثم يمضي كل منا «فى طريقه» فذلك هو الحمق بعينه. أحسب أن الحكمة تقتضى، وقد تداخلت الطرق، وغامت الرؤى، أن نعيد النظر فى «البوصلة» جيدا، قبل أن تعبث بها الأهواء والأغراض والحسابات الضيقة.