إنهم يكتبوننى - بلال فضل - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:45 م القاهرة القاهرة 24°

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إنهم يكتبوننى

نشر فى : الثلاثاء 24 ديسمبر 2013 - 12:05 م | آخر تحديث : الثلاثاء 24 ديسمبر 2013 - 12:05 م

• «نحن شعب جنوب أفريقيا، نعترف بالظلم الذى كان فى ماضينا، نُكرِّم أولئك الذين عانوا من أجل العدل والحرية على أرضنا، نحترم أولئك الذين عملوا لبناء وتطوير بلدنا، نؤمن بأن جنوب أفريقيا ملك لكل من يعيشون فيها، متحدون فى تنوعنا، وعلى ذلك، ومن خلال ممثلينا المنتخبين انتخابا حرا نُقِرُّ ذلك الدستور كقانون أعلى للجمهورية من أجل مداواة انقسامات الماضى وتأسيس مجتمع مبنى على القيم الديمقراطية والعدل الاجتماعى والحقوق الأساسية للإنسان، من أجل إرساء أسس المجتمع الديمقراطى المنفتح، يستند الحكم فيه إلى إرادة الشعب ويتمتع فيه كل مواطن بحماية القانون على قدم المساواة، ومن أجل تحسين نوعية حياة جميع المواطنين وإطلاق إمكانات كل شخص، ومن أجل بناء جنوب أفريقيا الموحدة الديمقراطية القادرة على أن تحتل مكانتها الصحيحة كدولة ذات سيادة فى عائلة الأمم. حمى الله شعبنا».

النص الكامل لديباجة دستور جنوب أفريقيا 1997

• «إن جريمة سقراط الرئيسية كَمُنت فى تحذيره لمواطنيه من مغبّة الظلم، كل أنواع الظلم، وديمقراطيو أثينا الحاكمون كان لا يغيظهم شىء بمقدار ما يغيظهم من يتنطح لاتهامهم بالظلم، ولنسمع سقراط يقول موجها كلامه إلى شبيبة أثينا: «إن قضيتى الوحيدة تكمن فى تجوالى فى الشوارع لإقناعكم شيبا وشبانا، بالاهتمام بأرواحكم بغية جعلها طيبة قدر الإمكان»

من كتاب (لغة الذات والحداثة الدائمة) لإبراهيم العريس

• «الغرض من الكتابة أو الكلام لا يتمثل فى تبيان أن المرء على حق أو إثبات أنه مُصيب، بل فى محاولة إحداث تغيير فى المناخ الخلقى يكفل لنا أن نرى العدوان عدوانا، وأن نمنع وقوع عقاب ظالم بالشعوب أو بالأفراد، أو نضع حدا له إن كان قد بدأ، وأن نُرسى معيار الإقرار بالحقوق والحريات الديموقراطية باعتباره معيارا يطبق على الجميع، لا إشباعا لضغينة قلة مختارة.. وأنا لا أرى ما هو أجدر بالاستهجان مما يكتسبه المثقف من عادات فكرية تنزع به نحو التخلى عن الثبات فى موقفه القائم على المبادئ، على صعوبة ذلك، وهو يعلم علم اليقين أنه الموقف الصائب ولكنه يختار ألا يلتزم به، فهو لا يريد أن يظهر فى صورة من اكتسى لونا سياسيا أكثر مما ينبغى له، وهو يحاول ألا يظهر فى صورة من يختلف الناس عليه، وهو يحتاج إلى رضاء رئيسه عنه، أو رضاء من يمثل السلطة، ويريد الحفاظ على سمعته باعتباره متوازنا موضوعيا معتدلا، وهو يأمل أن يُطلب من جديد لإسداء المشورة أو للاشتراك فى عضوية مجلس أو لجنة ذائعة الصيت، وأن يظل فى التيار الرئيسى للقادرين على تحمل المسئولية، ويأمل أن يحصل يوما على شهادة فخرية أو جائزة كبرى، وربما منصب سفير فى دولة أجنبية. هذه العادات الفكرية هى مصدر الفساد لدى المثقف دون منازع، وإذا كان ثمة شىء قادر على تشويه الحياة الفكرية المشبوبة وتحييدها ثم قتلها فى النهاية فهو استيعاب المثقف لهذه العادات».

المفكر الفلسطينى إدوارد سعيد من كتاب (المثقف والسلطة)

• «يوما بعد يوم فإن إيمانى يرسخ بأن نقاء الإنسان يجىء من الخارج بقدر ما يجىء من الداخل، وأن علينا أن نوفر الضوء والهواء النقى إذا أردنا أزهارا يانعة».

الكاتب الأعظم نجيب محفوظ من رواية (المرايا)

• «كيف يجعل بيت مطلى، رجلا أعمى يغنى؟ ما فائدة الشرفات للشارع، إذا كان لا يستطيع أن يرى شيئا؟».

من كتاب الأغانى الإكوادورى

• «أشعة الشمس سياط تلهب ظهور الناس وتخترق مساماتهم لتعبث بكل خلية من خلاياهم وحتى بتفكيرهم وأمزجتهم، ألهذا تختار «الثورات» تموز يوليو لتطلع علينا بمنجزاتها، ربّاه كيف تعودنا أن نسميها ثورات لكثرة ما رددنا ذلك، ونسينا أنها فورات أو عورات تظهر على تاريخنا، يصاب مجموعة من الساديين بضربة شمس ويعلنون أنفسهم مخلّصين، يأخذون بتعذيب الشعب وامتطائه كدابة لأطول فترة ممكنة لأنهم يكتشفون أن ذلك أسهل بكثير، وربما ألذ، من تحقيق وعودهم وشعاراتهم، ثم تأتى مجموعة أخرى تطيح بالمجموعة الأولى وتجىء معها بأسواط أطول، من طراز جديد وصناعة مختلفة، وبشعارات أكثر رطانة وقيود مصنوعة من معدن أرخص، وهكذا. حلقة سادية تخنقنا إلى الأبد. سيفنّد أى عالم أو محلل سياسى هذه النظرية بسهولة، لكنها بالنسبة لى على الأقل تلائم هذا الحر والبؤس».

الروائى العراقى سنان أنطون من رواية (إعجام)

• «قد يكون أحد الناس نذلا دون أن يفقد الإحساس بالشرف، وهناك طائفة كبيرة من ناس شرفاء لكنهم فى مقابل ذلك فقدوا الإحساس بالشرف، فهم لذلك يرتكبون أعمالا دنيئة، دون أن يعلموا أنهم يتصرفون بدافع الفضيلة، فالفئة الأولى دنيئة، دون أن يعلموا أنهم يتصرفون بدافع الفضيلة، والفئة الأولى أفسد من الثانية طبعا، ولكن الفئة الثانية أجدر بالاحتقار شئتم أم أبيتم».

العظيم فيودور ديستويفسكى من كتابه

(ذكريات شتاء عن مشاعر صيف) ترجمة سامى الدروبى

• «الرعب أقوى من الحب والحقد... والشيطان يعرف الكثير لأنه عجوز وليس لأنه شيطان»

ايزابيل الليندى الحب والظلال

• «طالما أنك تُصِرّ على أن ترى كل مشكلة بعقلية منحرفة أو مشوهة، فسوف تقبل الأوضاع كما هى، إننى أنظر إلى المشكلة من زاوية مختلفة، ولأن معتقداتك لا تنبع من فهمك الخاص فإنك تُكرِّر ما تُلقِّنه لك السلطات الحاكمة، أنت تُكدِّس الشواهد، وتُحرِّض القديم ضد الجديد، وعلى هذا ليس لدى تعليق، ولكن إذا تصورت الحياة من زاوية لم تشوهها أو تبترها السلطة، ولم تدعمها معرفة الآخرين، بل من زاوية تنبع من معاناتك، من تفكيرك أنت وثقافتك أنت، وفهمك أنت، وحبك أنت، فسوف تفهم ما أقول، لأن تأمُّل القلب هو الفهم».

الكاتب الأمريكى هنرى ميللر من كتاب

(الكتب فى حياتى) ترجمة أسامة منزلجى

belalfadl@hotmail.com