أحمد ماهر من محبسه: «التحريض ضد المذيعين أمر مشروع.. وأكيد بعد 500 سنة هتكون أسرة السيسي بتحكم مصر» - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 7:57 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أحمد ماهر من محبسه: «التحريض ضد المذيعين أمر مشروع.. وأكيد بعد 500 سنة هتكون أسرة السيسي بتحكم مصر»

الناشط السياسي أحمد ماهر من داخل سيارة الترحيلات في صورة أرشيفية
الناشط السياسي أحمد ماهر من داخل سيارة الترحيلات في صورة أرشيفية
محمد رفعت اليماني
نشر في: الإثنين 17 فبراير 2014 - 2:14 ص | آخر تحديث: الإثنين 17 فبراير 2014 - 2:14 ص

وجّه الناشط السياسي أحمد ماهر -مؤسس حركة شباب 6 إبريل- رسالة من محبسه بليمان طره، متسائلا فيها: «هل من الممكن أن أقضي 500 سنة؟ يعني أنا فاضلي 499 سنة و10 شهور؟».

وأضاف ماهر: «سمعت في الراديو رئيس تحرير الأهرام العربي بيشتم في الثورة والثوار والببلاوي وصباحي وحرارة ، كما اتريق على الفكرة التي تم تداولها حول تفكير الممثل العالمي الشهير بروس ويلز في القيام بعمل فيلم عن 6 إبريل»؛ وذلك وفقا لرسالة منسوبة لـ «ماهر» عبر مدونته الإلكترونية.

وأتبع ماهر:« رئيس تحرير الأهرام العربي رد على المذيعة اللي في الراديو وقالها لسه على الأقل فاضل 500 سنة على ما يخرج ماهر من السجن»؛ حسب تعبيره.

وأشار ماهر إلى أن الأمر شغل تفكيره طويلا ، وقال في رسالته: «00 5 سنة؟ دا كتير قوي، طيب ساعتها هايبقى مين اللي بيحكم مصر؟ أكيد أسرة السيسي.. والجنيه ممكن يجيب إيه ساعتها؟»؛ وفقا لرسالته.

واستدرك في رسالته قائلا: «لأ ثانية واحده .. انا فاضلي 499 سنة و 10 شهور أنا بقالي شهرين بحالهم في السجن

الحمد لله .. مش 500 كاملين، وكمان ممكن أخرج بعد نُص المده .. يعني بعد 249 سنة و 10 شهور ... هانت».

وعلق ماهر على الأداء الإعلامي بقوله: «والله حال الإعلام في مصر بقى حاجة تقرف، تخوين وكذب وتحريض وتشويه وردح وقلة أدب، دا غير نفاق السلطة، ولكن النفاق بقى بشكل فج ماحصلش قبل كده لا في عهد مبارك ولا السادات ولا حتى عبد الناصر، وطالما مفيش ميثاق شرف اعلامي ولا جهة تضبط الاعلام وتمنع التحريض ولا حد بيحاسب، فأعتقد إن التحريض ضد المذيعين أمر مشروع، طالما هي فوضى وكل واحد بياخد حقة بدراعة طالما مفيش دولة بتحاسب، ونخلي الإعلاميين يذوقوا بنفسهم اضرار التحريض والكذب، ماهي خلاص بقت فوضى».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك