اختطفت 25 فتاة على الأقل في هجوم عرفته بلدة نائية شمال شرق نيجيريا، بحسب ما أفاد بعض الشهود. ويشتبه بأن الخاطفين ينتمون إلى جماعة بوكو حرام التي تحتجز منذ أبريل/ نيسان الماضي 200 فتاة أخرى.
صورة من الأرشيف: مظاهرة تطالب باسترجاع الفتيات المحتجزات لدى بوكو حرام منذ أبريل/ نيسان الماضي
قال شهود إن مسلحين يشتبه بأنهم من جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة خطفوا 25 فتاة على الأقل في هجوم على بلدة نائية في شمال شرق نيجيريا، رغم إجراء محادثات بهدف إطلاق سراح أكثر من 200 فتاة أخرى خطفهن المسلحون في أبريل/ نيسان الماضي.
وقال أحد الشهود ويدعى جون كواجه إنه شاهد الهجوم وكيفية خطف ثلاثة من بناته. كما قالت دوراثي تيزه التي خطفت اثنتان من بناتها إن المهاجمين جاءوا في وقت متأخر ليلا وأجبروا كل النساء على الذهاب معهن ثم أطلقوا سراح النسوة الأكبر سنا.
وانفجرت قنبلة في محطة حافلات بولاية باوتشي في شمال نيجيريا الليلة الماضية، مما أدى إلى سقوط خمسة قتلى على الأقل و12 مصابا. ومن المرجح إلقاء اللائمة في الانفجار الذي هز بلدة آزاري على جماعة بوكو حرام، مما يثير مزيدا من الشك فيما أعلنته الحكومة من توصلها لاتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في إطار مساعيها لتحرير 200 تلميذة محتجزات لدى الجماعة.
ولم تصدر الشرطة تعليقا بشأن المسؤولية عن الهجوم. وفجر المتمردون أماكن عامة مرات كثيرة منذ بدء تمرد للمطالبة بإقامة دولة إسلامية في نيجيريا التي توجد بها عدة ديانات قبل خمس سنوات. وصعد المتمردون حملتهم هذا العام.