اشتعلت الأمور داخل نقابة الصيادلة، بعد استقالة النقيب، محمد عبدالجواد، أمس الأول، حيث أحال القائم بأعمال النقيب ووكيل النقابة، محمد سعودى، الأمين العام، عبدالله زين، للتحقيق وقرر إيقافه عن مزاولة مهام منصبه لحين الانتهاء من التحقيق معه.
وكان زين، الذى يعرف بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، قد شارك باسم النقابة فى مؤتمر صحفى منذ يومين، تحدث فيه عن الأمور والخلافات السياسية الحالية، وهو ما دفع عبدالجواد للاستقالة.
وقال عبدالجواد لـ«لشروق» إنه فاض به الكيل من الخلاف والصراع داخل النقابة، واصفا ما يحدث حاليا بأنه «صراع سياسى سخيف، أدى إلى تضييع الوقت داخل النقابة».
وأضاف عبدالجواد: «لولا الصراعات السياسية، التى لا أجيدها ما كنت أعلنت استقالتى من النقابة»، مشيرا إلى أنه حر فى قراره الذى كان سيتخذه مع اقتراب موعد فتح باب الترشح للانتخابات.
ومن المقرر أن تفتح النقابة باب الترشح للانتخابات بداية من الشهر المقبل، ولمدة 10 أيام، على أن تجرى الانتخابات فى 6 مارس المقبل.
وقالت مصادر داخل النقابة إن عبدالجواد قد يكون استقال لأسباب أخرى غير المعلنة، موضحة أن أول هذه الأسباب هى كبر سنه وعدم قدرته على إدارة النقابة بجانب إدارته لشركة الأدوية الخاصة به.
وبحسب المصادر ــ التى فضلت عدم ذكر اسمها ــ فإن عبدالجواد، تقدم باستقالته لمحاولة دفع الشبهات بانتمائه للإخوان المسلمين، وحفاظا على مصالحه المالية وشركته دون تعرضها لتأثير».