أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى عن خالص تعازيه فى وفاة الناشطة السياسية عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي الشهيدة شيماء الصباغ، مؤكدا اهتمامه بالحادث منذ وقوعه وضرورة محاسبة المخطئ دون المساس بمؤسسات الدولة، قائلا: «ليس عيبا أن نعترف بأى خطأ مهما كان حجمه».
وقال رئيس الجمهورية خلال لقائه رجال الجيش والشرطة فى مسرح الجلاء: «كل أبناء وبنات مصر أولادى وبناتى، وهذه ابنتى ولا يمكن لأحد أن يشكك فى ذلك»، مضيفا، «أنا كلمت وزير الداخلية من كام يوم وتحدثت معه فى واقعة استشهادها وطالبته بالتحدث أمام الجميع بخصوص القضية».
وأضاف السيسي أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أبلغه: «بأن النيابة العامة تحقق بشفافية كاملة فى القضية وحال تورط أى ضابط أو مجند فى مقتل شيماء الصباغ سوف يقدم للمحاكمة الجنائية، والإدراية».
وقدم الرئيس تعازيه لأسرة الناشطة السياسية التي وقعت ضحية أحداث فض تظاهرة طلعت حرب قبل الاحتفال بالذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير، قائلا: «شيماء ابنتى وخالص التعازى لها ولاسرتها، ولكل من يتألم لها من المصريين».
وشدد خلال لقائه على أهمية وضرورة حماية دولة المؤسسات وأنه لا يمكن أن تحاسب مؤسسة كاملة لوقوع خطأ من فرد واحد، وهو ما نحتاجه فى دولة المؤسسات.
واختتم الرئيس السيسي حديثه بالتشديد على الاحتياج إلى دولة القانون والمؤسسات التي يتم فيها محاسبة أى مخطئ دون أن يهدم المؤسسة، ونحن نقوم بذلك من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة، قائلا:«أحيانا تكون مصداقية المؤسسة على المحك وليس عيبا أن نعترف بأى خطأ مهما كان حجمه».