مصدر أمنى: إقرارات «توبة الإخوان» لا تسقط عقوبة الحبس - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 10:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصدر أمنى: إقرارات «توبة الإخوان» لا تسقط عقوبة الحبس

وزارة الداخلية
وزارة الداخلية
كتب ــ ممدوح حسن:
نشر في: الأحد 1 مارس 2015 - 11:08 ص | آخر تحديث: الأحد 1 مارس 2015 - 11:08 ص

- «الداخلية» تنفى إجراء مراجعات فكرية لأعضاء الجماعة المحبوسين

قال مصدر امنى بوزارة الداخلية إن إقرارات «توبة» المحبوسين على ذمة قضايا عنف لا تسقط التهم الموجهة إليهم حيث سيتم تنفيذ قرارات النيابة الصادرة ضدهم تنفيذا للقانون، مشيرا إلى أن أغلب المحبوسين صدر بحقهم أحكام قضائية بالحبس وفقا للجرائم التى ارتكبوها وتطابقت تحريات المباحث مع تلك الوقائع، مؤكدا أن تقديم إقرار بالتوبة وعدم العمل مع جماعة الإخوان لا يعفى المتهم من العقوبة القانونية المقررة ضده.

وأضاف: «نحن فى دولة قانون ووزارة الداخلية حريصة على تنفيذ القانون بشفافية على جميع المواطنين على حد سواء دون النظر حول تقديم المتهم إقرار بالتوبة من عدمه».

وأشار إلى أن إقرارات التوبة التى تم ابتداعها فى الفترة الأخيرة ويتم الترويج لها من خلال بعض سائل الإعلام لا يمكن أن تكون وسيلة للإفراج عن متهم تم ضبطه أثناء ارتكابه جريمة كما يدعى البعض، موضحا أنه إذا طبق ذلك على الإخوان فسيكون من حق جميع المسجونين جنائيا المطالبة بالمعاملة بالمثل.

كان مسئول بمركز الإعلام الأمنى بوزارة الدخلية نفى ما نشرته إحدى الصحف الخاصة، أمس، تحت عنوان «مراجعات فكرية لإخوان السجون برعاية الأوقاف والداخلية» وقال إن ما نُشر عارٍ تماما من الصحة ولا أساس له جملة وتفصيلا، مشيرا إلى أن الوزارة تهيب بمختلف وسائل الإعلام الرجوع إلى مصادرها الرئيسية للحصول على المعلومات الدقيقة والصحيحة، لأن مثل هذه المغالطات والتصريحات غير المسئولة تؤدى إلى إحداث البلبلة فى الرأى العام، كما أنها لا تتفق تماما مع استراتيجية وزارة الداخلية. وأضاف أن وزارة الداخلية تؤكد أنها حريصة كل الحرص على إطلاع الرأى العام بكل الحقائق بدقة وشفافية كاملة خاصة فى تلك المرحلة الدقيقة التى تمر بها البلاد.

فى السياق ذاته، كشف المصدر الأمنى عن بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف ومصلحة السجون لتوفير المشايخ لإدارة ندوات وخطب الجمعة فى السجون، بالإضافة إلى الأنشطة الدينية التى تنظمها المصلحة فى إطار البرامج الثقافية والدينية تنفيذا للائحة السجون باعتبار أن السجن تأديب وتهذيب وإصلاح، مشيرا إلى أنه لا يوجد أى امتيازات بين من ينتمى إلى الإخوان أو من تقدم بإقرار توبة من الجماعة فالمحبوسون على حد سواء يطبق عليهم القانون وتنفيذ القرارات والأحكام القضائية.

وأكد أن مصلحة السجون تعد من خلال فريق عمل متخصص السجين نفسيا واجتماعيا لإعادة توازنه النفسى والبحث عن وسيلة لإصلاح حياته وتغيير مفاهميه المغلوطة من خلال إلحاقه بإحدى الورش الصناعية ليكون عضوا فاعلا وإذا كان فى مراحل التعليم يتم إيداعه فى عنابر الطلبة الملحقة بغرفة المكتبة ويتم ذلك مع جميع المسجونين سواء جنائيا أو فى قضايا عنف.

من جهته، قال نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد لـ«الشروق» إنه لا توجد مراجعات فقهية للإخوان بالسجون نهائيا لتغيير فكر بعض الشباب الصغير وأن ما يتم الآن هو أن بعض الشباب المغرر به من قبل الجماعة تقدم بإقرارات تفيد بأنهم تراجعوا عن التعامل مع الإخوان نهائيا، ولكن فى الوقت ذاته تتم إجراءات التقاضى بالنسبة لهم وفقا للقانون.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك