الكويت تبحث مع «الإيسيسكو» ظاهرة الإرهاب والتفسير الخاطئ للقرآن - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 3:16 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الكويت تبحث مع «الإيسيسكو» ظاهرة الإرهاب والتفسير الخاطئ للقرآن

وزير التربية والتعليم العالي الكويتي، الدكتور بدر حمد العيسى
وزير التربية والتعليم العالي الكويتي، الدكتور بدر حمد العيسى
الكويت - أ ش أ
نشر في: الأحد 1 مارس 2015 - 4:57 م | آخر تحديث: الأحد 1 مارس 2015 - 4:57 م
التقى وزير التربية والتعليم العالي الكويتي، الدكتور بدر حمد العيسى، الأحد، بوفد من المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم «الإيسيسكو» برئاسة المدير العام للمنظمة الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، وذلك بحضور الأمين العام للجنة الوطنية الكويتية للتربية والثقافة والعلوم عبد اللطيف البعيجان، لبحث أمور تتعلق بالعنف والإرهاب الدخيل على المجتمع الإسلامي، والتفسير الخاطئ لآيات القرآن الكريم من بعض المتطرفين والمتعصبين.

وقال الدكتور بدر حمد - فى تصريحات له عقب اللقاء اليوم الأحد، "إن وزارة التربية الكويتية بدأت في خطتها التي تستهدف تطوير منهجي التربية الإسلامية واللغة العربية ليتم تدريسهما بطريقة أفضل لطلاب المدارس، مؤكدا أهمية دور مناهج التربية الإسلامية واللغة العربية في التأثير على ثقافة الطلاب وأفكارهم ومعتقداتهم في الحاضر والمستقبل".

وبدوره، قال «التويجري» "إن الإيسيسكو تحتاج حاليا إلى بذل الجهود وتقديم الدعم اللازم في ضوء هذه الظروف الخطيرة والتطرف الكبير الذي يواجه الشباب ويضلل أفكارهم ويغرقهم في تيارات العنف والإرهاب، مشددا على ضرورة مواجهة الأسس التي ينطلق منها هذا الفكر التخريبي ومعالجته بصورة علمية من خلال تحصين الشباب بالثقافة الواعية والمنفتحة وتوفير العمل الذي يشغلهم في بناء التنمية بدلا من الانخراط في مشروعات التدمير والتخريب التي تعصف بكثير من الدول".

ووأضح أن أحد أهم أهداف المنظمة الإسلامية هي تنمية العقول لتكون متسامحة تحترم الآخر وتحترم التنوع الثقافي والديني، ولا تركن إلى الاقتصار والتهميش واحتقار المخالفين، مضيفا أن وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة أصبحت في يد كل شخص ربما يسعى لنشر التحريض والانغلاق والعنف الفكري، معتبرا أن هذا الأمر يعد خطرا على المدى البعيد لتأثر كثير من الناس به والانجراف إليه.

كما أكد أن للتعليم والثقافة والإعلام دورا كبيرا في إيجاد حلول لهذه المشكلة وتوفير السبل الناجحة لتشغيل الشباب بما ينفع أوطانهم وينفع الأمة العربية والإسلامية، موضحا أن الدين الإسلامي الحنيف يدعو إلى المحبة والسلام، وأنه ليس دين عنف كما يظن البعض إذ أن المسلمين هم أناس معتدلون في الحياة، وأن الإرهاب والتطرف من الأمور الدخيلة والمخالفة للدين الإسلامي.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك