أكدت وزارة النقل، انتهاء الجانب المصري من إنشاءات منفذ «أرقين» المصري، وأن لجنة المنافذ الحدودية المشتركة أوصت بأهمية الإسراع باستكمال الأعمال الإنشائية في المنفذ السوداني، تمهيدًا للتشغيل التجريبي خلال الربع الأخير من 2016.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها اليوم الأحد، أن لجنة المنافذ الحدودية عقدت اجتماعات الدورة السابعة لها في مدينة أبو سمبل، برئاسة فتحي عبد العظيم، رئيس قطاع التعاون العربي اإفريقي بوزارة التعاون الدولي، ممثلا عن الجانب المصري، ووكيل وزارة الخارجية السودانية، السفير عبد الغني النعيم، ممثلا عن الجانب السوداني، خلال اليومين الماضيين.
وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، اللواء فؤاد عثمان، إن الحكومة المصرية ووزارة النقل مهتمتان بتنمية حركة التجارة بين الدولتين وخدمة شعبي وادي النيل، بما تحقق من عمل وتنسيق كامل بين الجانبين في منفذي قسطل - أشكيت منذ اﻻفتتاح الرسمي على مدار عام كامل.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها اليوم الأحد، أنه تم اﻻتفاق على عقد اجتماع في الأسبوع الأخير من شهر مايو 2016 للجنة الجمركية المشتركة بالقاهرة؛ لوضع كيفية التعامل مع المستخلصين الجمركيين من الجانبين، واستكمال المستندات عند إرسال الشاحنات عبر المنفذين.
وأعلنت الوزارة اتفاق الجانبين المصري والسوداني على عمل لوحات إرشادية في ميناء قسطل وأشكيت، تتضمن الضوابط واإجراءات المتبعة في المينائين بالنسبة للركاب والمركبات.
وقامت لجنة المنافذ بزيارة ميدانية لميناء أرقين المصري والسوداني، للوقوف على حجم تنفيذ الأعمال في المنفذين المصري والسوداني.