تحالف عربى كردى يطلق معركة «جيب منبج» فى سوريا - بوابة الشروق
الإثنين 6 مايو 2024 11:58 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تحالف عربى كردى يطلق معركة «جيب منبج» فى سوريا

تنظيم داعش - ارشيفية
تنظيم داعش - ارشيفية

نشر في: الأربعاء 1 يونيو 2016 - 7:43 م | آخر تحديث: الأربعاء 1 يونيو 2016 - 7:43 م
- قوات أمريكية خاصة تدعم الهجوم على «داعش» فى البلدة الاستراتيجية.. وتوقعات باستمراره أسابيع
شن آلاف المقاتلين العرب والأكراد المدعومين من الولايات المتحدة، هجوما لاستعادة السيطرة على منطقة مهمة من تنظيم «داعش» فى سوريا، تعرف بجيب منبج، عقب أسابيع من الاستعدادات الهادئة.

والعملية التى بدأت أمس، قد يستغرق استكمالها أسابيع، وتهدف إلى وقف وصول «داعش» إلى الأراضى السورية على طول الحدود التركية التى طالما استخدمها المتشددون كقاعدة لوجيستية لنقل المقاتلين الأجانب من وإلى أوروبا، حسب رويترز.

وقال أحد المسئولين العسكريين الأمريكيين إن هذه البلدة مهمة لأنها آخر مركز لـ«داعش»، إلى أوروبا. وقال المسئولون الذين طلبوا عدم نشر اسمائهم إن عددا صغيرا من قوات العمليات الخاصة الأمريكية يدعم الهجوم على الأرض، عن طريق تقديم الاستشارات دون الدخول إلى خطوط المواجهة.

وتعتمد العملية أيضا على دعم الضربات الجوية للتحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة، وكذلك مواقع القصف البرية عبر الحدود التركية.

وفيما قال المسئولون الأمريكيون إن العملية تضم فى أغلبها عربا سوريين على حساب القوات التابعة لوحدات حماية الشعب الكردية التى ستمثل نحو خمس إلى سدس القوة المهاجمة، أوضح المرصد السورى لحقوق الإنسان إن قوات سوريا الديموقراطية، المؤلفة من فصائل كردية وعربية، هى من يقوم بالهجوم.

وقوات سوريا الديموقراطية عبارة عن تحالف فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، وقد اثبتت أنها الأكثر فاعلية فى قتال التنظيم الإرهابى، ونجحت فى طرده من مناطق عدة فى شمال وشمال شرق سوريا.

وقال مدير المرصد، رامى عبدالرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية: «بدأت معركة منبج غرب نهر الفرات الثلاثاء (أمس الأول)»، لافتا إلى أن قوات سوريا الديموقراطية «نجحت بالسيطرة على تسع قرى غرب الفرات خلال الساعات الـ24 الماضية (حتى أمس)». وبذلك، باتت قوات سوريا الديموقراطية على مسافة 18 كيلومترا من منبج، حسب المصدر نفسه.

وتشعر تركيا بالقلق لتقدم القوات الكردية على امتداد حدودها، وتعارض فكرة سيطرة مقاتلى وحدات حماية الشعب الكردية على جيب منبج. وتسيطر الوحدات الكردية بالفعل على قطاع متصل من الحدود التركية السورية بطول 400 كيلومتر.

لكن المسئولين الأمريكيين قالوا لرويترز إن وحدات حماية الشعب الكردية ستقاتل فقط من أجل المساعدة فى طرد «داعش» من المنطقة المحيطة بمنبج. وأشارت خطط العمليات إلى أن المقاتلين السوريين العرب هم الذين سيعملون على بسط الاستقرار فى منبج وتأمينها بمجرد طرد التنظيم الإرهابى.

وقال المسئولون «بعد أن يسيطروا على منبج، الاتفاق ألا تبقى وحدات حماية الشعب الكردية.. ولذلك ستدير القوات العربية أراضى عربية تقليدية؛ أى منبج». وأضافوا أن تركيا تدعم الهجوم.

وتأتى هذه العملية قبيل تقدم المقاتلين السوريين المدعومين من الولايات المتحدة فى نهاية الأمر صوب مدينة الرقة معقل «داعش» فى سوريا، والهدف الرئيسى لخبراء التخطيط العسكرى الأمريكيين، حيث إن حرمان عناصر التنظيم الإرهابى من جيب منبج يساعد فى عزلهم، ويقوض أكثر قدرتهم على توصيل الإمدادات إلى الرقة.

وخلال الأشهر الماضية، وافق الرئيس الأمريكى باراك أوباما على إرسال نحو 300 فرد من القوات الخاصة الأمريكية للعمل على الأرض من مواقع سرية داخل سوريا، والمساعدة فى التنسيق مع المقاتلين المحليين فى قتال «داعش».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك