تونس.. تعزيزات أمنية بالمناطق السياحية إثر هجوم سوسة - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 12:10 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تونس.. تعزيزات أمنية بالمناطق السياحية إثر هجوم سوسة

تونس - الفرنسية
نشر في: الأربعاء 1 يوليه 2015 - 4:25 م | آخر تحديث: الأربعاء 1 يوليه 2015 - 4:25 م

لا تزال تعزيزات أمنية "استثنائية" للمواقع السياحية في تونس منتظرة صباح الأربعاء في مناطق بالعاصمة، في حين أكدت وزارة الداخلية أنها بصدد نشر هذه التعزيزات.

كانت الحكومة أعلنت عن "مخطط استثنائي" لتأمين المناطق السياحية والمواقع الأثرية في البلاد، إثر مقتل 38 سائحا أجنبيا في هجوم شنه الجمعة الماضي شاب تونسي مسلح برشاش كلاشنكوف على فندق «امبريال مرحبا» في ولاية سوسة السياحية (وسط شرق) وتبناه تنظيم داعش.

وإثر الهجوم، أعلن رئيس الحكومة الحبيب الصيد عن "مخطط استثنائي" لتأمين المناطق السياحية والمواقع الأثرية، قال إنه سيتم الشروع في تنفيذه مطلع يوليو.

وسيتم ضمن هذا "المخطط" نشر ألف شرطي سياحي مسلح في محيط الفنادق وداخلها، حسبما أعلن وزير الداخلية ناجم الغرسلي، الذي قال إن هذه "أول مرة في تاريخ البلاد" يتم فيها نشر شرطة سياحية مسلحة.

ومن المفترض نشر هؤلاء على الشواطئ وداخل الفنادق وفي محيطها وبالمواقع الأثرية، حسبما اعلن وزير الداخلية.

وقال محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية: "شرعنا في نشر (التعزيزات الأمنية)، وخلال ساعة سيكون عناصر أمن مسلحون داخل الفنادق".

لكن صباح الأربعاء لم يكن هناك أي تواجد أمني أمام "الحمّامات الانطونية" في قرطاج (أحد أبرز المواقع الأثرية بالعاصمة تونس)، في حين كان بالموقع نحو عشرة سياح مع دليل سياحي.

وبحسب حارس الموقع السياحي، فإن شرطيين مسلحين يقومان بحماية متحف الموقع منذ هجوم دموي استهدف في 18 مارس الماضي متحف باردو الشهير بالعاصمة تونس أسفر عن مقتل 21 سائحا أجنبيا وشرطي تونسي واحد وتبناه تنظيم داعش.

وفي منطقة قمرت السياحية شمال العاصمة تونس، كان حراس الفنادق المتاخمة للبحر على علم بأنه سيتم نشر عناصر من الشرطة السياحية بداية من اليوم، لكن لم يُشاهد أي شرطي بالمنطقة.

وفي مدينة سيدي بوسعيد الشهيرة (شمال العاصمة) كان ثلاثة شرطيين مسلحين تابعين لمركز أمن المنطقة، كالمعتاد في مكانهم أسفل ممر يؤدي إلى المقاهي المطلة على البحر.

وبعد هجوم سوسة ـ الذي كان الأكثر دموية في تاريخ تونس الحديثة ـ تساءل تونسيون عن "ثغرات أمنية" محتملة قد تكون وراء الهجوم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك