عودة موسم المدارس.. كيف نصبح مثل «أوروبا والدول المتقدمة» في العملية التعليمية؟
6 أدوات تكنولوجية علمية «غير تقليدية» تستخدم في الفصول الدراسية انتهت منذ فترة طويلة الطريقة القديمة في الاعتماد على اللوحات التقليدية في إيصال المعلومات المطلوبة للتلاميذ في الكثير من مدارس أوروبا وأمريكا، واستبدلت بأدوات تكنولوجية ساهمت فى تطوير الطريقة التي يتلقى بها الطالب المعلومات ومشاركتها مع أصدقائه، فمتى تصل التكنولوجيا إلى فصولنا الدراسية فى مصر؟
قد غزت الاختراعات التكنولوجية الفصول الدراسية العالمية، وتغير وجه التعليم كثيرًا مع الأجهزة الذكية، واخترقت الثورة الرقمية الأدوات التعليمية في عملية التدريس، دون المساس بالمادة العلمية ومفاهيمها، التغير حدث فقط في الطريقة تماشيًا مع التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم في القرن الواحد والعشرين، ولكن ما هى أحدث الأدوات التكنولوجية التي ستستخدم في الفصول هذا العام الدراسي؟
مع ظهور عدد كبير من تطبيقات الهواتف الذكية العلمية، والمواقع التفاعلية، تلقت الوسائل التعليمية التقليدية بعض الترقيات، أو استبدلت نهائيًا بوسائل أخرى، لتوضح كيفية تطور تكنولوجيا العلم على مر الزمان.
تطبيقات التشريح بدلًا من الهيكل العظمى المصنوع من البلاستيك
اعتمد مدرسو التشريح على هذه الطريقة التقليدية التى يعلمون بها طلابهم أجزاء جسم الإنسان، حيث يستخدمون هيكلاً عظميًا بلاستيكيًا لجسم الإنسان بالحجم الكامل لشرح أجزاء الجسم، ولكن امتلأت متاجر التطبيقات الذكية بعدد كبير من التطبيقات الطبية المتاحة للتحميل مجانًا، وأصبح للطلاب خيار تحميلها للتعرف على نظام الهيكل العظمي، وعرضه من كافة النواحي والزوايا، والرجوع إلى هذه المعلومات في أى وقت، فبلمسة زر واحدة يمكن للطالب إخفاء أو إظهار أي جزء من النظام، لعرض زواياه المختلفة مع النماذج ثلاثية الأبعاد للهياكل العظمية، مع وجود جزء خاص بالملاحظات لقراءة أوصاف العظام ومكوناتها.
تجارب الكيمياء الافتراضية مقابل التجارب المعملية
لا حاجة لأنبوب اختبار وموقد ومعدات كيميائية، فأصبحت التجربة أكثر أمنًا وفهمًا مع جهاز الكمبيوتر، فهناك مواقع كثيرة توفر مختبرات افتراضية على الإنترنت، يستخدمها الطالب في إجراء التجارب العلمية مع وجود أنابيب اختبار ثلاثية الأبعاد وكل الأدوات التى يحتاجها لإتمام التجربة، وبالرغم من أن التجارب الافتراضية لا يمكن أن تكون بديلا نهائيًا عن التجارب المعملية، إلا أنها من الممكن أن تكون أرخص وأكثر نظافة للبيئة، كما يمكن تجربتها والتدريب عليها لفترات طويلة فى البيت.
مواقع مشاركة الفيديوهات بدلًا من العروض العلمية القديمة
هل تتذكر تلك العروض المدرسية القديمة والتي كانت تعتمد على الملصقات لعرض تجربة علمية معينة؟ لقد اختلف الأمر فمواقع مشاركة الفيديوهات مثل يوتيوب وGlogstwe قد غيرت هذا، حيث لم يعد الطلاب بحاجة إلى قص ولصق الأشياء لعرض التجربة، هذه الأدوات على شبكة الإنترنت، تسمح للطلاب بإنشاء مشاريع تفاعلية تجمع بين النص والصوت والصور وأشرطة الفيديو.
الـ Clickers بديلًا عن الأقلام والأوراق فى الامتحانات
تستخدم اليوم أدوات التكنولوجيا التفاعلية مثل الـ Clickers فى محاضرات العلوم وامتحانات الأسئلة المغلقة، حيث يمكن للطالب اختيار الاجابة الصحيحة من خلال زر يقوم بالضغط عليه.
وقد وجدت دراسة أجريت عام 2008 أن الطلاب الذين يستخدمون الـ Clickers فى الاختبارات قد حصلوا على نتائج أفضل 10% فى مادة الفيزياء مقارنة بالطلاب الذين استخدموا الأوراق والأقلام فى نفس الاختبار.
الجدول التفاعلي الدوري للعناصر الكيميائية بديلًا عن ملصقه
لقد عرفنا دائمًا أن الجدول الدوري للعناصر الكيميائية يتكون من 18 عمودًا يتم تنظيمها في شكل يشبه الشبكة، وغالبًا ما يتم تعليقه على ما يعرف بالـ «سبورة».
اليوم، العديد من المواقع وأشهرها Ptable.com يعرضون هذا الجدول بشكل تفاعلي، حيث عند الضغط على أي عنصر تصل إلى صفحته على موسوعة ويكيبيديا للمعلومات لمعرفة خصائصه، كما يمكن الضغط على شريط التمرير لعرض التغييرات على العنصر فى درجات الحرارة المختلفة.
ميكروسكوب الهاتف الذكى مقابل التقليدى
الميكروسكوب هو نفسه، ولكن أصبح جهاز skylightscope يتيح للطلاب استخدام هواتفهم الذكية في التقاط الصور من خلال عدسة المجهر، فيمكن للمدرس التقاط الصورة ومشاركتها مع طلابه ليروها كلهم فى آن واحد وهم في أماكنهم. وتتيح هذه التقنية تكبير الحشرات والخلايا المختلفة.