واشنطن بوست: «صدام قريب» بين ترامب وكبير موظفى البيت الأبيض - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:19 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

واشنطن بوست: «صدام قريب» بين ترامب وكبير موظفى البيت الأبيض


نشر في: الجمعة 1 سبتمبر 2017 - 9:20 م | آخر تحديث: الجمعة 1 سبتمبر 2017 - 9:20 م

ــ مصادر: الرئيس الأمريكى «غير راضٍ» عن تعامل الجنرال كيلى معه ويشعر بعدم ارتياح لوزير خارجيته تيلرسون
ــ موسكو: سنرد بحزم على غلق منشآتنا الدبلوماسية الثلاث فى أمريكا

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، اليوم، نقلا عن مصادر وصفتها بأنها مقربة من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن صداما قريبا سيقع لا محالة بين ترامب وكبير موظفى البيت الأبيض الجنرال جون كيلى نظرا للطريقة التى يتعامل بها مع الرئيس الأمريكى، مشيرين أيضا إلى أن ترامب أيضا يشعر بعدم ارتياح تجاه وزير خارجيته ريكس تيلرسون لخلافات معه فى تناول ملفات السياسة الخارجية.

ونقلت الصحيفة عن أحد المقربين من الرئيس ترامب قوله إنه «يعيش فترة صعبة. لا يعجبه ما تقوله عنه وسائل الإعلام. لا تعجبه الطريقة التى يعامله بها كبير موظفى البيت الأبيض جون كيلى».

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المقربين من ترامب باتوا يرون أن الصدام بين الرئيس «سريع الانفعال» والجنرال كيلى قادم لا محالة، موضحة أن كيلى يتخذ إجراءات صارمة لترتيب الأوضاع الداخلية المضطربة فى البيت الأبيض على وقع إقالات واستقالات متتابعة.

وكان سيبستيان جوركا، نائب مساعد الرئيس سابقا، قد ذكر أن ترامب بات يشعر بعزلة بسبب أنظمة جديدة، متعلقة بطرق التواصل بين الرئيس وأعضاء الإدارة، والتى استحدثها كيلى بعد قدومه إلى البيت الأبيض قبل نحو شهر.

وأشارت المصادر إلى خيبة أمل متصاعدة لدى الرئيس الأمريكى تتعلق بخلافات مع وزير خارجيته ريكس تيلرسون بشأن عدد من السياسات الخارجية للولايات المتحدة، منها مستوى الوجود العسكرى الأمريكى فى أفغانستان، والأزمة الكورية، بالإضافة إلى أزمة دول الخليج مع قطر.

كما تحدثت المصادر عن سخط ترامب تجاه تصريحات مدير المجلس الاقتصادى الوطنى، جارى كون، الذى أدان مواقف الرئيس الأمريكى من أحداث العنف بين انصار اليمين المتطرف ومناهضيهم فى ولاية فرجينيا، الشهر الماضى، وفقا للصحيفة.

من ناحية أخرى، أوضح مسئول بوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم أن قرار واشنطن بشأن إغلاق ثلاث منشآت دبلوماسية روسية فى الولايات المتحدة لا يتعلق بوصول، أناتولى انتونوف، السفير الروسى الجديد لدى الولايات المتحدة إلى البلاد.

وأضاف المسئول الأمريكى لوكالة الأنباء الروسية «تاس»، اليوم: «قلنا علنا منذ مدة أننا سنرد بحلول الأول من سبتمبر على أفعال روسيا التى جرت فى يوليو الماضى»، فى إشارة لقرار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين طرد 755 دبلوماسيا أمريكيا من روسيا.

وكانت الإدارة الأمريكية طلبت من الحكومة الروسية فى وقت متأخر مساء أمس، إغلاق القنصلية العامة فى سان فرانسيسكو ومرفقين دبلوماسيين آخرين، أحدهما فى واشنطن وواحد فى نيويورك، قائلة إن هذه الخطوة تهدف إلى استعادة التكافؤ فى العلاقات الدبلوماسية مع روسيا.

وجاء الإعلان الأمريكى قبل نحو ساعة من هبوط الطائرة التى تقل السفير الروسى الجديد للولايات المتحدة فى واشنطن.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، اليوم، أن موسكو سترد بكل حزم على القيود التى فرضتها واشنطن على بعثاتها الدبلوماسية فى الولايات المتحدة، دون أن يحدد الإجراءات التى ينوى الكرملين اتخاذها بهذا الشأن.

وقال لافروف، خلال لقائه مع طلاب معهد موسكو للعلاقات الدولية «إننا سنرد بشدة على الأشياء التى تضر بنا، نهائيا بدون سبب، والتى تمليها فقط الرغبة فى إفساد علاقاتنا مع الولايات المتحدة»، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية.

بدوره، اعتبر جيمس جاتراس، المحلل السابق لشئون السياسة الخارجية الأمريكية بمجلس الشيوخ الأمريكى، أن الخطوة الأمريكية الأخيرة تجاه موسكو دليل على عدم وجود أى تأثير لترامب على نهج السياسة الخارجية لبلاده.

وقال جاتراس فى مقابلة مع وكالة «نوفوستى» الروسية إن «ترامب كان لديه نية واضحة لتحسين العلاقات مع روسيا، ولكنهم أجبروه على فعل العكس..»، مضيفا أنه «بات واضحا أن النخبة السياسية داخل الولايات المتحدة تحكم السيطرة على سياسة واشنطن الخارجية وترامب يدرك ذلك».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك