«قابيل»: ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا إلى 2.6 مليار يورو خلال 2014 - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 6:24 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«قابيل»: ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا إلى 2.6 مليار يورو خلال 2014

طارق قابيل - ارشيفية
طارق قابيل - ارشيفية
القاهرة أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 - 6:57 م | آخر تحديث: الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 - 6:57 م
قال وزير التجارة والصناعة طارق قابيل، إن فرنسا شريك استراتيجي واقتصادي مهم لمصر، حيث تشهد العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة نموًا وتطورًا كبيرًا، وهو ما جعل فرنسا الشريك التجاري الثالث لمصر بين دول الاتحاد الأوروبي بحجم تبادل تجاري بلغ 2.6 مليار يورو خلال عام 2014.

جاءت كلمة الوزير خلال الاجتماع الموسع لمنظمة أرباب العمل الفرنسية «ميديف»، بمشاركة نائب مدير عام «ميديف» فليب جوتيه، ورئيس الجانب الفرنسي في مجلس الأعمال المصري الفرنسي باتريك لوكاس، ورئيس الجانب المصري بذات المجلس فؤاد يونس، وبحضور العديد من رؤساء الشركات الفرنسية.

وأشار «قابيل» إلى التزام وحرص الحكومة المصرية على تشجيع الاستثمار وتيسير مناخ الأعمال لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وذلك من خلال إزالة كافة الحواجز البيروقراطية التي تواجه المستثمرين.

وأضاف أن مصر عادت من جديد للصعود على الخريطة العالمية كلاعب أساسي فى المناحي الاقتصادية والسياسية، لافتًا إلى أن عام 2015 كان عامًا مهمًا بالنسبة لمصر، حيث تضمن نجاح مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، وتوقيع اتفاق التجارة الحرة بين أكبر ثلاثة تكتلات أفريقية، والتي تضم 25 دولة إفريقية، ويستهدف تسهيل نفاذ الصادرات المصرية لهذا السوق الضخم وتطوير كافة المناحي اللوجستية.

ولفت الوزير - في بيان نقلته الوزارة، الثلاثاء، إلى أن الشركات الفرنسية تتوسع وتعمل بشكل جيد داخل السوق المصري، حيث يبلغ إجمالي الاستثمارات الفرنسية بمصر 1.4 مليار دولار؛ في مجالات: الإنشاءات، والالكترونيات، والطاقة، والصناعات الدوائية، والتصنيع الزراعي، والسياحة، والبنوك، والاتصالات، وتحتل بذلك فرنسا رابع أكبر مستثمر أوروبي بالسوق المصري.

وأوضح أنه على الرغم من الصعوبات التي واجهها الاقتصاد المصري خلال السنوات الماضية، إلا أنه حقق معدل نمو بلغ 4.2 % في العام المالي 2014- 2015، لافتًا إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لتحفيز الاقتصاد وتحسين البيئة الاستثمارية، وذلك بهدف تخفيض العجز المالي ومعدلات البطالة بواقع 1.5 % سنويًا وزيادة الناتج القومي الإجمالي مع منح المزيد من الأولوية لخلق فرص العمل.

وألمح «قابيل» إلى أن الحكومة تعمل على وضع سياسات اقتصادية تؤكد توجهها بأن قوى السوق هي الدافع الأساسي للنمو والتشغيل وزيادة الاستثمارات، ووضع البنية التحتية الضريبية والقانونية، وتقليل البيروقراطية، وتحسين القوانين المنظمة للاستثمار، بهدف جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مشيرًا إلى أهمية دور القطاع الخاص في عملية التنمية من خلال خلق فرص العمل، وإضافة قيمة حقيقية للاقتصاد إلى جانب المسؤولية الاجتماعية، والدور الحيوي لمجتمع رجال الأعمال في تنمية قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة في مصر.

وأشار إلى أن هناك مجموعة من المشروعات تحظى باهتمام كبير من الحكومة منها مشروع تنمية منطقة السويس حيث يتضمن المشروع إنشاء مراكز خدمية ولوجستية على جانبى القناة وإنشاء محور تجاري، كما تولى الحكومة أهمية خاصة لمشروعات تنمية منطقة المثلث الذهبي، والذي يقع بين نهر النيل عند محافظة قنا والبحر الأحمر بين سفاجا والقصير.

كما تشهد الفترة القادمة اهتماما بالغا بصناعة السيارات وذلك من خلال صياغة استراتيجية جديدة ومنظومة تحفيزية لمصنعي السيارات والصناعات المغذية بهدف زيادة المكون المحلى ومعدلات الانتاج والتصدير، فضلا عن جذب المزيد من الاستثمارات في مجال الصناعات المغذية للسيارات في مصر، داعيا الشركات الفرنسية للمشاركة في تنفيذ هذه المشروعات.

وأوضح قابيل أنه يجرى حاليا اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء تجمع صناعي جديد للأثاث بمدينه دمياط على مساحة 330 فدانًا، وهو ما يوفر 40 ألف فرصة عمل مباشرة، و120 ألف فرصة عمل غير مباشرة، بطاقة 2400 مصنع وورشة أثاث، كما يجرى الانتهاء من المرحلة الأولى لمدينة الروبيكي لصناعة الجلود خلال الشهور القادمة، وتتضمن نقل 600 مدبغة من منطقة سور مجرى العيون التاريخية إلى منطقة الروبيكي والمشروع سيسهم في زيادة الانتاج بما يقرب من مليار دولار منتجات جلدية ويوفر 100 ألف فرصة عمل.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك