مسؤول عسكري ليبي: «داعش» يحاول التمدد نحو أجدابيا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 6:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسؤول عسكري ليبي: «داعش» يحاول التمدد نحو أجدابيا

داعش - ارشيفية
داعش - ارشيفية
بنغازي - الفرنسية
نشر في: الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 - 8:29 م | آخر تحديث: الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 - 8:29 م
أعلن مسؤول عسكري في القوات الموالية للحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، الثلاثاء، أن تنظيم داعش، يحاول التمدد نحو مدينة أجدابيا في شرق ليبيا، وأن هذه القوات تحاول منعه غبر تنفيذ غارات جوية ضد أهداف له.

وتقع أجدابيا بين مدينتي سرت (450 كلم شرق طرابلس) الخاضعة منذ يونيو لسيطرة تنظيم داعش، وبنغازي (ألف كلم شرق طرابلس) التي تشهد منذ أكثر من عام ونصف عام معارك بين قوات الحكومة الليبية المعترف بها دوليا وجماعات مناهضة لها.

وقال مسؤول عسكري رفيع المستوى في هذه القوات، لوكالة «فرانس برس»، إن «سلاح الجو استهدف ظهر اليوم الثلاثاء، اجتماعا لعدد من المتطرفين في منزل بالحي الصناعي جنوب أجدابيا.

وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، أن هذه الغارة تأتي ضمن خطة للحد من خطر سيطرة المتطرفين على المدينة الواقعة في الهلال النفطي الليبي.

وكانت قوات الحكومة الليبية المعترف بها قامت يومي الخميس والجمعة الماضيين بسلسلة غارات استهدفت مواقع وأهدافا لتنظيم داعش، قرب أجدابيا، بحسب مسؤول عسكري ثان.

وأوضح المسؤول، أن الغارات أفشلت مساعي الجماعات الإرهابية في إعلان ضم المدينة تحت إمرة تنظيم داعش، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية.

وبحسب مصادر أمنية في أجدابيا، فإن المدينة الواقعة على بعد نحو 190 كلم جنوب غرب بنغازي شهدت على مدى الأسابيع الماضية 37 عملية اغتيال استهدفت عسكريين في معظمها.

وكان وزير الخارجية الليبي محمد الدايري، حذر في مقابلة مع «فرانس برس» قبل نحو أسبوعين من أن «أجدابيا قد تصبح الآن معقلًا جديدًا لتنظيم داعش»، موضحًا أنه يبدو أن سلسلة اغتيالات لائمة سلفيين وضباط في الجيش من قبل التنظيم المتطرف تمهد الطريق لهذا التقدم.

وتشهد ليبيا من أكثر من عام نزاعًا مسلحًا على السلطة تسبب في انقسام البلاد بين سلطتين، حكومة وبرلمان يعترف بهما المجتمع الدولي في الشرق، وحكومة وبرلمان غير معترف بهما يديران العاصمة طرابلس بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى «فجر ليبيا».

وتسبب النزاع بفوضى أمنية في ليبيا، وسمح لجماعات متطرفة بينها تنظيم داعش، يكون لها موطئ قدم في هذا البلد الغني بالنفط.

ويسيطر تنظيم داعش، على سرت، ويقاتل قوات الحكومة الليبية المعترف بها في بنغازي، ويسعى لاستعادة السيطرة على مدينة درنة في أقصى الشرق الليبي.

ويثير تمدد الجماعات المتطرفة في ليبيا مخاوف لدى الدول المجاورة وأوروبا حيال تحول هذا البلد إلى قاعدة رئيسية للمتطرفين يتدربون فيها، وينطلقون منها لشن هجمات في دول أخرى.

واعتبر رئيس وزراء فرنسا، مانويل فالس، الثلاثاء، أن الوضع في ليبيا سيكون «الملف البارز الذي سيطرح الأشهر المقبلة»، بينما أعلنت مصادر قضائية، أن فرنسيين وضعا في السجن قبل أسبوعين بعد الاشتباه بسعيهما للانضمام إلى تنظيم داعش، في ليبيا عبر تونس.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك