هشام عباس يتذكر: «زمان وأنا صغير» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هشام عباس يتذكر: «زمان وأنا صغير»

الفنان هشام عباس
الفنان هشام عباس

نشر في: الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 - 11:03 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 - 11:03 ص

«نارى نارى» كانت حلم حياتى.. ودخولى عالم الغناء جاء بالصدفة
كشف الفنان هشام عباس عن أسرار رحلته مع الفن والحياة، وكيف دخل عالم العناء بالصدفة، وقال إن دراسته للهندسة كانت ضم مخطط لأن يكون مهندسا مثل والده، ولكن زملاءه فى الجامعة «زقوه» على المسرح فى حفلات الجامعة، وأبهرته أجواء الاستوديوهات.
فى حواره مع الفنانة إسعاد يونس بحلقة خاصة حملت عنوان «زمان وأنا صغير» من برنامجها «صاحبة السعادة» على قناة سى بى سى قال: كنت خجولاً فى طفولتى، وصوتى كان «مبحوح»، ورغم ذلك كنت أجلس لأغنى وحدى، وكنت أسجل أغانى لنفسى، وأمى كانت الشخص الوحيد الذى يعرف هذا السر، حيث كان والدى وقتها يعمل فى النيجر.
واشار إلى سفره للنيجر كل صيف، وكيف تسبب فى الكثير من المشكلات بآخر زيارة له، وعلق قائلاً بأنه كان طفلاً شقياً، وأشار إلى تأثره بالطبيعة هناك والغابات والطيور، واللغة المحلية لأهل النيجر، والتى تعرف بـ«هواسة».
وأشار إلى تعلقه فى هذه الفترة بالمغنى العالمى لبوب مارلى، والذى كان يغنى أغانيه فى المدرسة، وقال إن والده كان مهندسا عظيما، ويذهب إلى أماكن «فاضية» فيغير حالها، وكان والده يحلم بأن يصبح هو الآخر مهندسا وأن يلتحق بكلية الهندسة فى الإسكندرية، ولكن حالت اللغة دون دخوله بجامعة الإسكندرية، فالتحق بالجامعة الأمريكية لدراسة الميكانيكا، وهناك بدأ فى عمل حفلات غنائية، وعن بدايته مع تلك الحفلات قال هشام عباس: «وكنت وقتها حافظ أغانى محمد منير وبأغنيها مع أصدقائى، وفى إحدى الحفلات زقونى على المسرح وقالوا لى غنى، وغنيت والناس سقفت لى، واخد شهادة تقدير من الجامعة بـ 20 جنيها، لو كنت دخلت كلية التربية الموسيقية فى تلك المرحلة كان اختلف اتجاهى».
وأضاف: طارق الكاشف له دور فى حياتى، وقدمنى فى دويتو غنائى مع عاليا مطربة أغنية «تعالى»، والتى كانت تقوم بعمل إعلانات مع طارق نور، والذى كان يستعين بمطربين، مثل سيمون لتعريب اغانى يستخدمها فى الإعلان، وكان تعاونى مع عالية بداية حقيقية».
وعن ردود أفعال دخوله لعالم الفن، قال عباس:«والدى كان مضايق منى لأنى دخلت مجال الغناء، بينما أنا انبهرت من دخولى للاستوديو وقولت لطارق أنى هشتغل مهندس صوت، وأتعلمت شغل الصوت، وبدأت أسجل أغنيات، وكنت أعمل على كورال للأطفال وألبوم «أحلى أغانى الأفراح»، وسجلت اغنيات لعايدة الأيوبى والألبوم ضرب فى السوق، ونسيت أنى بغنى وبقيت مهندس صوت».
وكشف عن تفاصيل محطات مهمة فى حياته عندما تحدث عن أغنية «وأنا أعمل إيه»، وقال إن مصطفى السيد هو من قام بغناء الأغنية، ولكنه كان يريد العمل فى الصحافة، وانتهى الأمر بأنه هو من قام بتسجيل الأغنية، ونجحت الأغنية نجاحا كبيرا.
كما قال إنه كان متخوفا من أغنية «الله يسلم حالك»، ولكن بعد نزول الأغنية فى السوق ونجاحها، وثناء ركوبه لتاكسى كان مشغل الأغنية، وقال له السائق: «دى أغنية أسامة اللى من عندنا من الحتة، وانبهر الراجل عندما قلت له إنها أغنيتى».
وأشار إلى أن أغنية «حلال عليك الأغنية» تم تنفيذها فى يوم واحد، وصورها فى جراج بيت طارق الكاشف، وجاءت بعدها أغنية «حبتها» اللى كسرت الدنيا.
وأبدى حبه الشديد لأغنية «حمادة عزو»، وقال إن أيمن بهجت قمر عرض عليه الأغنية، وقال له إنها تتر مسلسل ليحيى الفخرانى، فرحب بالفكرة خاصة أنها أغنية خفيفة وحلوة.
وعلق هشام عباس قائلاً: «أنا مش بحب النكد وبلاقى سعادة أنى أغنى للناس».
وقال إن أغنية «نارى نارى» كانت حلم حياته، لأنه بالأساس عاشق للأفلام الهندى، بينما يظل دعاء الأسماء الحسنى هو أهم ما قدمه، مشيرا إلى أنه تعلمه من كورال الجامعة مع الدكتور محمد ياقوت.
وقال هشام عباس إن أغنية «زمان وأنا صغير» كتبها شاعر اسمه أحمد فوزى، ولم يكتب غيرها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك