حددت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار معتز خفاجى، أمس، جلسة أول يناير للحكم فى إعادة إجراءات محاكمة المتهم فرج جمال، فى اتهامه بالانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ«جماعة المهاجرين والأنصار».
بدأت الجلسة فى الساعة الثانية عشرة ظهرا، وسط حراسة أمنية مشددة، وحضور وسائل الإعلام.
فى بداية الجلسة استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة التى أكدت أن المتهم انضم لجماعة استحلت الدماء والإضرار بالوحدة الوطنية، وذكرت أن المتهم اشترك مع المتهم عادل حبارة، مؤسس التنظيم فى تنفيذ عمليات إرهابية.
وأشار ممثل النيابة إلى أن المتهمين كفروا الوطن واستباحوا دماء رجال الشرطة والقضاة والجيش، فيما تساءل ممثل النيابة مستنكرا كيف تكون مصر كافرة وهى من صدّرت الإسلام إلى كل بلاد العالم بما فيهم البلد الذى نزل فيه الإسلام عن طريق منارة الأزهر الشريف.
وطالب مصطفى بلال، دفاع المتهم بالبراءة لموكلة تأسيسا على عدم جدية تحريات الأمن الوطنى وتناقضها، وانتفاء صلة المتهم بالواقعة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجى، وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار والدكتور خالد الزناتى وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
كانت محكمة جنايات الجيزة، قد قضت فى وقت سابق بالسجن المشدد 15 عاما غيابيا على المتهم، وعقب القبض عليه قام محامية بإجراءات إعادة محاكمته.