علق النائب البرلماني أحمد بدوي وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب، على واقعة اقتحام مقر نقابة الصحفيين من جانب قوات الأمن، قائلا: «شيء مسيء لمصر كلها».
وأَضاف بدوي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «عين على البرلمان»، المذاع على قناة «الحياة 2»، اليوم الاثنين، أن "اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، نفسه، لم يكن يعلم بالمأمورية التي ذهبت لاقتحام النقابة أمس الأحد، كما أن مجلس النقابة تواصل مع الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي لم يكن راضيًا عما حدث"، على حد قوله.
وأوضح أنه "كان هناك تنسيق بين النائب العام ومجلس النقابة؛ لتسليم كل من يصدر ضدهم أحكام وقرارات ضبط وإحضار من الصحفيين"، قائلا: "لا أحد فوق القانون، ولكن هناك ثوابت وقواعد يجب الالتزام بها عند تنفيذه".
وكشف بدوي، أن: "جهة سيادية تحدثت مع يحيى قلاش نقيب الصحفيين، وتم الاتفاق بينهما على تسليم أي صحفي صادر ضده قرار ضبط وإحضار غدًا الثلاثاء، ولكن قوات الأمن بادرت باقتحام النقابة والقبض على المطلوبين بالأمس".
يُذكر أن نقابة الصحفيين قد أصدرت بيانًا، صباح اليوم الاثنين، أدانت فيه اقتحام قوات الأمن لها والقبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، مؤكدة أنها "واقعة مشينة وعار لا يمكن التخلص منه إلا بإقالة وزير الداخلية".
ومن جانبها ردت الوزارة على اتهامها باقتحام نقابة الصحفيين، ببيان رسمي يؤكد صدور أمر ضبط وإحضار الصحفيين المطلوبين، مؤكدة، أنهما سلما نفسيهما عند توجه الأمن للنقابة.