ستظل «الرنجة» و«الفسيخ» ملاذ كل مصرى فى يومنا هذا، مهما علت أو دنت طبقته الاجتماعية وظروفه الاقتصادية، ففى الوقت الذى تجتمع فيه الكثير من الأسر فى بيوت العائلة، ابتهاجا بشم النسيم وتناول الرنجة والفسيخ، يقوم فى المقابل الآلاف بافتراش الحدائق العامة مصطحبين أكلات شم النسيم، كما يبدو فى تلك الصورة التى تقوم فيها سيدة هذه الأسرة البسيطة بشواء الرنجة، والاستمتاع فى الوقت نفسه بالنسيم العليل فى حديقة الحيوان.