قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن "مصر تدخل جلسة الحوار الاستراتيجي بين القاهرة وواشنطن من موقع قوة، وذلك لإداراك الجانب الأمريكي أن مصر مفتاح حل التغيرات التي تتم بالمنطقة الآن".
وأضاف هريدي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون» الذي يعرض على شاشة «أون تي في لايف»، اليوم الأحد، أن "الولايات المتحدة الأمريكية عقب 30 يونيو كانت تؤكد على دعمها لمصر في مكافحة الإرهاب ومكانة مصر العربية وأهمية الاقتصاد في دعمها".
وأشار إلى أن "أجندة الخارجية الأمريكية في مصر هي الحديث عن الديمقراطية والحريات ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان"، لافتا إلى أنها "أعلنت إجراء لقاءات مع ممثلين عن الأحزاب وممثلين للمجتمع المدني في مصر".
وتابع: "الحوار الاستراتيجي يأتي في ظروف تغيرت فيها مصر والمنطقة والعالم كله، الثوابت الوحيدة هي علاقة الشراكة ومعاهدة السلام ولكن المتغيرات يمكن أن تكون أقوى".
وفيما يخص التعاون في مكافحة الإرهاب، أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن "التعريف المصري للجماعات الإرهابية يتختلف عن التعريف الأمريكي، حيث إن محاربة الإرهاب في أمريكا قام في الأساس على خدمة مصالح في النهاية".
تجدر الإشارة إلى أن مصر والولايات المتحدة استأنفتا الحوار الاستراتيجي بين البلدين صباح اليوم الأحد، بعد حوالي 16 عامًا من التوقف، ويتوقع محللون بحث قضايا اقتصادية وسياسية وطرح ملفات محاربة الإرهاب.