بدأ موسم الدراسة في كثير من دول العالم، ورغم أن الدراسة تكون رفاهية لبعض التلاميذ إلا أن هذه الرفاهية لا تأتي إلا بشق الأنفس.
فالعديد من الأطفال حول العالم يضطرون للسير في طرق لا يمكن إطلاق طرق عليها أصلا ولا يمكن تصور أن أطفالا يسيرون بها، للحصول على التعليم الذي يعتبره بعضنا أمرًا مفروغًا منه.
وفقًَا لليونسكو تباطأ التقدم في ربط الأطفال بالمدارس على مدار الخمس سنوات الماضية، بالإضافة إلى أن المناطق التي تنعدم فيها الطرق المناسبة تتعرض للغرق غالبًا، ما يصعب على الأطفال عملية التنقل.
وتعد الطرق الخطرة واحدة من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اتخاذ العديد من الأطفال قرارًا بالتخلي عن الذهاب إلى المدرسة.
ربما يبدو الحل سهلًا، من خلال بناء الطرق والجسور، وشراء الحافلات وتأجير سائق، لكن يظل انعدام التمويل وتكرار الكوارث الطبيعية في العديد من الدول، حائلا أمام تقديم الحلول التي يحتاجها الأطفال بقوة.
مجلة BoredPanda تقدم مجموعة من الصور توضح لك مدى عزم بعض الأطفال على استكمال طريقهم، عندما يتعلق الأمر بتلقي التعليم.
1- رحلة داخل الجبال لمدة 5 ساعات على طريق اتساعه 1 قدم إلى ما تعد تقريبًا المدرسة الأبعد في العالم – جولو، الصين.