«السيسي» يشارك في أعمال قمة «بريكس» بالصين - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 6:52 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«السيسي» يشارك في أعمال قمة «بريكس» بالصين

بكين- أ ش أ
نشر في: السبت 2 سبتمبر 2017 - 6:46 م | آخر تحديث: السبت 2 سبتمبر 2017 - 6:46 م

يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في منتدى أعمال قمة "بريكس" لعام 2017، للدول ذات الاقتصادات الأسرع نموًا في العالم، الذي يفتتحه الرئيس الصيني شي جين بينغ، غدًا الأحد، في مدينة شيامن الصينية، ويهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الاقتصادات النامية.

وقال رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية ومدير اللجنة المنظمة للمنتدى، جيانغ تسنغ وي، في تصريحات أدلى بها اليوم السبت، إن الرئيس "شي"، سيلقى خطابًا هامًا بالمنتدى الذي سيشارك فيه بالحضور حوالي 1200 شخص منهم 1069 من كبار المسؤولين التنفيذيين، من 630 شركة من الصين وخارجها، مشيرًا إلى أن قائمة الحضور الأجانب، الذين يمثلون نصف المشاركين، تتضمن ممثلي 80 من شركات فورتشن 500 في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى أولئك الذين يمثلون دول البريكس.

وأضاف "جيانغ"، في مؤتمر صحفي، أن قادة الدول سيحضرون هذا الحدث ويلقون بكلماتهم أو يشاركون في المناقشات، وهو الأمر الذي يعكس الاهتمام غير المسبوق من دول بريكس، بدور مجتمع الأعمال في رسم المسار المستقبلي للتعاون وتحقيق التنمية الاقتصادية.

وأوضح أن منتدى هذا العام لم يسبق له مثيل من حيث نطاقه ومكانة الحضور الذين يعلقون أهمية كبيرة على ما سيقدمه مجتمع الأعمال من اقتراحات للمساعدة في وضع السياسات للحكومات على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.

كان منتدى أعمال بريكس عقد لأول مرة في عام 2010 ويعمل كمنصة للتواصل بين المديرين التنفيذيين في المؤسسات الدولية الكبرى، ويناقشون القضايا الاقتصادية الساخنة التي لا تقتصر على كتلة بريكس "البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا"، ولكن تتعلق بالعالم بأجمعه.

ووفقًا لتقرير لصحيفة تشاينا دايلي، الصينية الرسمية، ستمتد مناقشات المنتدى مدة يومين يتم خلالها استكشاف الفرص الكامنة في السوق العالمي وتبادل الرؤى حول تنسيق السياسات في مجالات التجارة والاستثمار والتعاون المالي والربط البيني والاقتصاد الأزرق القائم على الموارد البحرية لفتح آفاق أكبر وأوسع للتنمية.

يذكر أن دول البريكس تعد محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي في العالم، ويسهمون معًا بنسبة 50% من إجمالي الناتج المحلي والعالمي، وتبلغ حصتهم من الاستثمارات والتجارة العالمية 12% و16% على التوالي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك