قرر مجلس إدارة الزمالك إحالة المهاجم الغاني بنيامين أشيمبونج إلى فحص شامل عن طريق "كونسلتو" طبي لتحديد موقفه من الاستمرار مع الفريق أو الاستغناء عن خدماته ، في ظل حالة اللغط المثارة حول طبيعة إصابته ، وما إذا كانت مزمنة أم مؤقتة .
يأتي ذلك بعدما فجر طارق سليمان طبيب الفريق السابق مفاجأة من العيار الثقيل ، عندما أكد أنه يمتلك تقارير طبيبة تؤكد أن اللاعب مصاب بقطع مضاعف فى العضلة الضامة ، الأمر الذي يعني صعوبة عودته اللعب في وقت قريب .
وكشف طبيب الزمالك السابق أن المهاجم قد سافر إلي غانا ، وخضع إلى عملية جراحية دون إخطار مسئولي الزمالك ، لإستئصال جزء من العضلة المصابة ، وهو ما أدي إلى تفاقم الإصابة ، حيث تعرض إلى قطع في عضلتين .
ووجه طارق سليمان اتهاما إلى فاروق جعفر المستشار الفني لمجلس إدارة الزمالك بأنه من ورط النادي في التعاقد مع اللاعب ، ردا على تصريحات جعفر التي اتهم فيها بأنه السبب في التشخيص الخاطئ للإصابة.
من جهته أعلن فاروق جعفر ان سيتقدم ببلاغ الى نيابة شمال الجيزة ضد طارق سيلمان يتهمه فيه بالتشهير عقب اتهام سليمان له بالحصول على عمولة فى صفقة انضمام أشيمبونج للزمالك. لكن تصريحات طبيب الفريق السابق تأتي عكس ما قاله أحمد مرتضى منصور عضو مجلس الإدارة والمشرف على فريق الكرة ، بأن إصابة اشيمبونج عبارة عن شد في العضلة الضامة ، وأنه سيعود قريبا للمشاركة في المباريات حسب قوله ، لكن محمد أسامة طبيب الفريق ، كان له رأي أخر ، حيث أكد أن حالة اللاعب تتحسن ، و الأشعة التي خضع لها أثبتت أن الإصابة ليست مزمنة ، و لكنه لم ينف وجود تمزق في العضلة الضامة .
فيما فجر طبيب الزمالك السابق مفاجاة أخرى أكثر دويا ، تمثلت في تعاقد النادي مع جميع صفقاته والتي زاد عددها عن العشرين لاعبا قبل بداية الدوري ، دون أن يخضع أي منهم إلى فحوصات طبية باستثناء أحمد مدبولي القادم من النصر للتعدين والذي خضع إلى الفحص الدقيق بمعرفته ، الأمر الذي لم يحدث نهائيا مع اللاعبين الجدد الأخرين وفق تأكيداته.
يذكر أن عدد من اللاعبين الجدد لم يشاركوا بالفعل مع الزمالك في الموسم الحالي بسبب الإصابة ، وعلى رأسهم أشيمبونج القادم من الداخلية ، ومحمد رمضان المنضم من بتروجيت ، وفي الموسم الماضي كان الثنائي علي فتحي ومحمد مجدي أبرز من لم يشاركوا بسبب معاناتهم من الإصابة لفترة طويلة للغاية .