أجلت السلطات في الإكوادور أكثر من 200 شخص من مبنى البرلمان بالعاصمة كيتو، بعد تلقيها مكالمة هاتفية تفيد بوجود قنبلة داخل المبنى.
وأضافت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية اليوم السبت، أن فرق خبراء المتفجرات والإطفاء هرعت إلى المكان، فيما قامت قوات الشرطة بإغلاق الشوارع المجاورة لمقر البرلمان.
وكان رئيس الإكوادور لينين مورينو قد أعلن، في وقت سابق، حالة الطوارئ وتشديد الإجراءات الأمنية في مدينتين عقب وقوع هجوم بسيارة مفخخة استهدف مركزًا للشرطة في مدينة سان لورينزو، وأسفر عن إصابة 28 شخصًا على الأقل وتدمير عشرات المباني.
وقال «مورينو» في تغريدة على موقع «تويتر»: «لقد أعلنت حالة الطوارئ في سان لورينزو وإيلوي ألفارو لتعزيز أمن المواطنين والحدود».