جاء قرار وقف عضوية القيادات الثمانية من الهيئة العليا لحزب الوفد أمس ليفتح بابا جديدا للاتهامات بين الجبهتين المتصارعتين على إدارة شئون الحزب.. «الشروق» حاورت طرفى الأزمة، وفيما يلى نص الحوار مع المهندس حسام الخولي سكرتير عام مساعد حزب الوفد..
• ما ردك على وصف قرار الوقف بالـباطل؟
ــ لماذا القرار باطل؟!، وقد تم تطبيق اللائحة حرفيا عند اتخاذه، وتم الاكتفاء بوقف عضويتهم رغم مطالبة العديد بالفصل.
وأى حديث عن عدم اكتمال النصاب القانونى للهيئة العليا غير صحيح، بل كانت مكتملة، وإن كانوا يكذبونا فليرجعوا فى هذا للمستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، والأب الروحى لجميع الوفديين.
وما تم من تشكيل لجنة خماسية للتحقيق معهم هو طبقا لللائحة، وأنا أعلن أنى مؤيد وداعم لكل من يتخذ موقفه طبقا للائحة، ونحن أسهل لائحة تعزل رئيس الحزب بالحصول على 20 توقيعا من الهيئة العليا وحسب.
• ما تعقيبك على وصف الهيئة الوفدية تارة بأنه تم التلاعب بها، وتارة بالمزورة؟
ــ «مزورة» كلمة كبيرة جدا، ومن يرددها لابد أن يكون معه دليل، و«اللى عمل الجمعية العمومية دى فؤاد بدراوى، بصفته سكرتيرا عاما سابقا للحزب، وأى شىء مخالف بيحصل فى الجمعية العمومية يقولنا بدراوى عليه».
• ولماذا تم اشتراط تبرع المرشح للهيئة العليا بـ3 آلاف ما قد يفتح الباب للطعن؟
ــ هذا الشرط وافقت عليه الهيئة العليا للحزب، وبالتالى فهو قانونى، وهو تبرع لتغطية تكلفة يوم الانتخابات والتى تصل إلى 600 ألف جنيه، ومن يرفض فكرة التبرع فليتحمل مصاريف اليوم ونحن معه.
• بم تفسر هذا الصراع المحتدم فى هذا التوقيت؟
ــ لإحداث شوشرة إعلامية ليس أكثر.
• هل يؤثر هذا الصراع على موقف الوفد من انتخابات النواب ؟
ــ بالطبع يؤثر سلبا على الوفد بالشارع، ولم يكن وقته، وبدلا من أن نعمل معا يدا واحدة، ينقسم الوفديون الآن فى وقت خاطئ بالمرة، وأوجه رسالة لجميع الوفديين فكروا فى الحزب أولا، الوفد فوقنا جميعا
إقرأ أيضا:
بدراوى: قرار وقفنا من «الوفد» باطل باطل.. والهيئة الوفدية حدث بها تلاعب