قال د. يسري طاهر، رئيس الجمعية المصرية لأمراض الكبد والجهاز الهضمي بالإسكندرية، إن "مصر تعاني من انتشار فيروس «سي» بنسبة كبيرة بين مواطنيها خاصة النوع الجيني الرابع، بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فهناك 40 ألف حالة وفاة سنويًا بسبب هذا الفيروس، بالإضافة إلى 170 لـ200 ألف حالة إصابة جديدة سنويًا.
وأضاف طاهر، خلال الندوة التي عقدتها جمعية أمراض الكبد بالإسكندرية، اليوم الثلاثاء، لمناقشة واستعراض أهم المستجدات وأحدث العلاجات العالمية الخاصة بمرض فيروس «سي»، أمس الإثنين، أن مرض التهاب الكبد الوبائي أحد أهم الأمراض التي يتم مناقشتها حاليًا على المستوى المحلى والعالمي على حدٍ سواء.
وأشار إلى أن "الوقاية هي المفتاح الأساسي الذي يتم إستهدافه لمواجهة المرض مع تمكين المواطنين من الحصول على مزيد من المشاركة في حملات التوعية بالمرض المحتلفة التي ترعاها بعض المؤسسات والشركات وكذلك الجهات الرسمية، من حيث أعراضه والوقاية منه، لترسيخ الوعي لدى المواطنين على المدى الطويل.
من جانبه، شدد د. إبراهيم مصطفى، نائب رئيس هيئة أبحاث البلهارسيا وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض الكبد، على أهمية اختيار أفضل الأدوية المتاحة لعلاج مرضى فيروس «سي» التى أثبتت فاعليتها بناءً على تجارب ودراسات كافية أجريت لها، لمواجهة كل التضاربات في العلاجات المتاحة، مع مراجعة النتائج العالمية لهذه الأدوية سوف تعتبر مقياس أساسي في إختيار نوعية العلاجات.
وقال: "علينا التصدي لأي محاولات من شأنها العبث بحياة المرضى، نظرًا لأن البروتوكلات العالمية معروفة ومعلنة ومتبعة في مختلف دول العالم وهناك بروتوكول عالمي معتمد من الجمعية الأوروبية للكبد والجمعية الأمريكية للكبد خاص لمرضى النوع الجيني الرابع وهم غالبية المرضى المصريون".