انتهت مساء الأربعاء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين «حزب الله» و«جبهة النصرة» وتم نقل مسلحي جبهة النصرة وعائلاتهم وغيرهم من النازحين السوريين بواسطة 116 حافلة إضافة إلى 17 سيارة للصليب الأحمر اللبناني نقلت جرحى "النصرة".
وأعلنت قناة المنار التابعة لحزب الله "انتهاء عملية نقل مسلحي جبهة النصرة وعائلاتهم ومن طلب الخروج من النازحين حيث بلغ عدد الحافلات التي نقلتهم من بلدة عرسال 116 حافلة إضافة إلى موكب الصليب الأحمر اللبناني الذي يتألف من 17 سيارة نقلت جرحى النصرة".
وأضافت المنار أن "العملية تمت بمواكبة الأمن العام اللبناني وسط انتشار مجاهدي المقاومة في نقاطهم وأماكن تمركزهم على طول الطريق في جرود عرسال".
وكان عدد الحافلات المغادرة من منطقة وادي حميد في جرود عرسال شرقا، التي تقل مسلحي النصرة وعوائلهم باتجاه الأراضي السورية، في إطار تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وجبهة النصرة، قد وصل إلى 113 حافلة.
وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية في وقت سابق أمس الأربعاء "تجاوز وادي حميد 113 حافلة من مسلحي النصرة وعائلاتهم، تواكبها 20 سيارة إسعاف باتجاه الأراضي السورية، وسط إجراءات للجيش والأمن العام والصليب الأحمر".
وكانت انطلقت بعد ظهر الأربعاء 70 حافلة تنقل مسلحي النصرة وعائلاتهم من جرود عرسال شرق لبنان باتجاه بلدة فليطة السورية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن "قافلة من خمسين حافلة تنقل مسلحي "جبهة النصرة" الإرهابية وعائلاتهم انطلقت من وادي حميد باتجاه وادي الزعرور وبلدة فليطة السورية، وسط إجراءات للجيش والأمن العام اللبناني وبمشاركة الصليب الأحمر اللبناني".
وأضافت الوكالة أنه "تتم مواكبة القافلة حتى آخر نقطة حدودية لتتجه بعدها بمواكبة الهلال الأحمر السوري باتجاه حلب، سالكة الطريق الدولي دمشق حمص ومنها إلى حلب".
ولاحقًا أعلنت الوكالة أن "20 حافلة تنقل مسلحي جبهة النصرة وعائلاتهم انضمت إلى القافلة التي تضم 50 حافلة، وتأخذ طريقها للخروج من عرسال إلى الداخل السوري عبر طرق وعرة، بمواكبة الأمن العام والصليب الأحمر اللبناني".
وكان مسلحو النصرة قد أحرقوا المقار والآليات والعتاد العسكري التابع لهم، قبل مغادرتهم، ولم يسمح لهم إلا باصطحاب السلاح الفردي.