هشام قاسم: إغلاق «التحرير» يرجع إلى سوء الإدارة.. وأتوقع أن تتخذ بعض الصحف نفس الخطوة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هشام قاسم: إغلاق «التحرير» يرجع إلى سوء الإدارة.. وأتوقع أن تتخذ بعض الصحف نفس الخطوة

الناشر هشام قاسم
الناشر هشام قاسم
نور رشوان
نشر في: الخميس 3 سبتمبر 2015 - 10:20 م | آخر تحديث: الخميس 3 سبتمبر 2015 - 10:20 م
قال الناشر هشام قاسم، إن «الأزمات المالية التي تمر بها معظم المؤسسات الصحفية الآن ترجع إلى نقص الخبرة، وعدم القيام بدراسات جدوى، او الاعتماد على تصورات إعلامية حقيقية قبل اتخاذ خطوة تأسيس صحف».

وأضاف «قاسم» في تصريحات لبرنامج «تلت التلاتة»، الذي يعرض على فضائية «أون تي في»، مساء الخميس، إن «إغلاق صحيفة التحرير له أسباب كثيرة، أهمها سوء الإدارة»، موضحًا: «إغلاق التحرير ليس له علاقة بالتطورات التي يشهدها العالم، والخاصة بتأثير الإصدار الرقمي على الإصدار الورقي».

وتوقع ألا تكون صحيفة «التحرير» هي الصحيفة الأولى والأخيرة التي يتم إغلاقها، قائلًا: «أتوقع وللأسف أن تشهد الفترة المقبلة اتخاذ صحف أخرى نفس الخطوة التي اتخذتها صحيفة التحرير».

وأعرب عن تعجبه مما وصفه بغضب الصحفيين المبالغ فيه لإغلاق الصحف التي يعملون بها، قائلًا: «من حق مالك أي مؤسسة صحفية أن يتخذ هذه الخطوة في حالة تعرضه للخسارة».

وأضاف أن «غضب الصحفيين من إغلاق المؤسسات الصحفية، يرجع إلى شعورهم بأنهم أحسن من غيرهم، وأن المجتمع مدين لهم، وهو ما يدفعهم إلى تسليط الضوء على مشاكلهم، في حين أن هناك أصحاب مؤسسات أخرى غير صحفية، يلجأون إلى هذا الحل عندنا يتعرضون للخسارة، ولم يعرف أحد شيئًا عن الموظفين الذين كانوا يعملون بهذه المؤسسات».

وردًا على توقعات البعض باختفاء الصحافة الورقية خلال سنوات قليلة، قال «من عشر سنوات كان هناك اعتقاد أن الصحافة الورقية في طريقها للزوال، لكن هذا لم يحدث، حيث زادت نسبة الإقبال على الإصدار الورقي في عدد كبير من دول العالم».

وأضاف أن «الإصدار الورقي مازال يمثل مورد هام للمؤسسات الإعلامية، حيث أن العديد من الدراسات العالمية أكدت أن 90% من دخل المؤسسات يأتي من الصحافة الورقية، و10% فقط يأتي من المواقع الإلكترونية»، على حد قوله.

وأوضح أن «نسبة الإقبال على شراء الصحافة الورقية مرتبط بعدة عوامل، أهمها حدوث نمو اقتصادي، يؤدي إلى زيادة دخل المواطن، ومن ثم توجيه جزء منه لشراء الصحف، ومحو الأمية، وهذا ما حدث بالصين والهند مؤخرًا».

وأعرب عن أمله في أن تشهد مصر طفرة في النمو الاقتصادي، ومحو الأمية، لعودة الصحافة الورقية لمكانتها مرة أخرى، مضيفًا: «لابد أيضًا من تغيير محتوى الصحف، ووجود تصورات إعلامية حقيقية».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك