جماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة في الأردن تجري مراجعات جديدة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة في الأردن تجري مراجعات جديدة

زكي بني أرشيد
زكي بني أرشيد
عمان- د ب أ
نشر في: الثلاثاء 3 أكتوبر 2017 - 1:12 م | آخر تحديث: الثلاثاء 3 أكتوبر 2017 - 1:12 م

قال قياديان في الحركة الإسلامية بالأردن، إن أروقة جماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة، تشهد حاليًا نقاشات داخلية ومراجعات جديدة لمسار الحركة.

ووفقًا لما نقلته عنهما صحيفة "الغد" الأردنية، اليوم الثلاثاء، فإن الجماعة، التي اعتبرتها الجهات الرسمية منذ أكثر من عام غير مرخصة، تنخرط فيما يسميانه "مراجعة حقيقية"؛ للبحث عن البقاء على الساحة السياسية، ولإيجاد صيغ مناسبة مع الجهات الرسمية لجهة ترخيص الجماعة من جهة، وللموافقة على تعديلات النظام الأساسي للحزب، حزب الجبهة العمل الإسلامي، التابع لها، التي أصبحت في ذمة وزارة الشؤون السياسية.

وأكد القيادي في الجماعة والحزب زكي بني أرشيد، للصحيفة، أن المراجعة الداخلية تتركز في العديد من المحاور، أبرزها الفصل بين الدعوي والسياسي، والمواطنة وإعادة إنتاج الجماعة وترخيصها.

وأضاف "بني أرشيد"، أن الجماعة تبحث عن صيغ مناسبة مع الجهات الرسمية، لإعادة إنتاج نفسها، بما يضمن بقائها من جديد، متابعًا: "لا غنى عن إدارة حوار وطني جاد يشارك فيه المجموع الوطني، ويؤسس لعقد اجتماعي جديد وينهي حالة المراوحة في نفس المكان، ويُمكّن الشعب من الشراكة السياسة والتداول السلمي للسلطة".

وفيما يتعلق بجبهة العمل الإسلامي، قال: "إنه بدأ بعملية المراجعة، وإذا استطاع الحزب أن ينجز هذه العملية، فيمكن اعتبار ذلك بمرحلة التأسيس الثانية للحزب، لأنها تشكل طرحًا حداثيًا متقدمًا، يلامس الأنموذج المستوعب لمجمل المتغيرات والتحديات، لا سيما أن التعديلات تناولت الأفكار والأسس والمبادئ والرؤية والأهداف".

تجدر الإشارة إلى أن بالأردن جماعتين للإخوان، إحداهما القديمة، والأخرى تأسست قبل نحو عامين من قيادات سابقة بالجماعة وحصلت على ترخيص حكومي تحت مسمى "جمعية الإخوان المسلمين"، وصارت بمقتضاه تابعة لوزارة التنمية السياسية الأردنية. واتهمت في حينها الجماعة القديمة الحكومة بتوظيف خلافات الجماعة الداخلية لتفتيت قوتها باعتبارها أبرز قوة معارضة بالبلاد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك