التعليم العالي: أى مبعوث يهين بلده ويرفع علامة «رابعة» ستلغى بعثته و«مش عايزينه» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:07 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

التعليم العالي: أى مبعوث يهين بلده ويرفع علامة «رابعة» ستلغى بعثته و«مش عايزينه»

وزير التعليم العالى الدكتور أشرف الشيحي
وزير التعليم العالى الدكتور أشرف الشيحي
كتبت-وفاء فايز
نشر في: الخميس 3 ديسمبر 2015 - 1:30 م | آخر تحديث: الخميس 3 ديسمبر 2015 - 2:09 م

- التعليم المصري بخير وأرفض التشكيك فيه و المبعوث يكلف الدولة 2 ونصف مليون جنيه
- أدعو المبعوثين التفكير في بلادهم والعودة للاستثمار فيها.. وآلية جديدة لمواجهة المجاملات والواسطة
حذر وزير التعليم العالى الدكتور أشرف الشيحي، المبعوثين من إهانة بلدهم في الخارج أو حمل شعارات «رابعة»، قائلا: "أي مبعوث يشتم مصر ويرفع إشارات رابعة في الخارج ستلغى بعثته ومش عايزينه"، مؤكدا أن "من يهين البلد هو من سمحت له بالسفر وأنفقت عليه الملايين"، مهددا بالتعامل بالحسم مع أي مبعوث يخالف التعليمات في حالة ورود تقرير من المراكز الثقافية يثبت ذلك.

وقال الشيحي، خلال لقاءه المفتوح مع عدد من الباحثين والمبعوثين، الذي نظمته الوزارة اليوم الخميس بمقرها، إن "التعليم المصري ما زال بخير رغم محاولات البعض التشكيك فيه وفي كل شئ"، مؤكدا أن "المبعوثين المصريين يظهرون تفوقا عند سفرهم للخارج عن الآخرين عدا القليل منهم، وهو ما يدل على أن تعليمنا بحالة جيدة"، بحسب قوله .

وأضاف: "ملف المبعوثين من أهم الملفات التى تولى الوزارة اهتماما بها، لتحقيق الفائد من خلال تنمية العقول وصنع المستقبل. ننفق على ملف المبعوثين مبالغ كبيرة، ولابد أن يكون المستهدف أكبر من الإنفاق، لتحقيق أكبر فائدة في الاستثمار في التعليم".

وأشار إلى أنه "سيتم وضع رؤية جديدة حول نظام البعثات، وآليات تحد وتقلل من التحديات والمشكلات التي تواجه المبعوثين، منها إجراءات السفر ومدى صعوبتها"، موضحًا أن "المبعوث يكلف من 2 إلى 2 ونصف مليون جنيه على الدولة، وهو ما يمثل رقم ضخم في ظل الحالة الإقتصادية للبلاد، وهو ما يستلزم أن يكون العائد من هذا الملف كبير للاستثمار في التعليم والبحث العلمي".

ووجه الوزير رسالة للمبعوثين مفادها: "أنتم قادرون على المنافسة والتفوق، ولا تشككوا في تعليم بلدكم، أنا تعلمت في بلدى وسافرت للحصول على الماجستير والدكتوراه من إنجلترا، وكنت الأول على زملائي المبعوثين من الدول الأخرى. تلقيت عروضا كثيرة للعمل بالخارج بمبالغ مالية كبيرة، ولكنى رفضت مقابل العودة إلى بلدى لخدمتها واستثمار ما تعلمته فيها"، مطالبا المبعوثين أن يفكروا في بلادهم وكيفية الاستثمار فيها وتحسين أحوالها الاقتصادية.

وأوضح الوزير، أن "الوزارة ستضع آلية جديدة تحارب الواسطة والمجاملات في ملف المبعوثين، وتلبي احتياجات الجامعات، بالإضافة إلى تصميم برامج متصلة تسمح للمبعوثين الحاصلين على الدكتوراه السفر مرات أخرى بتمويل حكومي، لمتابعة ما يحدث في العالم، وتحديث معلومات المبعوثين وخبراتهم"، قائلا: "البعثات ليست حكرا على تخصصات معينة".

واستنكر الوزير تقدم نسبة قليلة من المدرسين المساعدين والمعيدين في البعثات التنافسية، موضحًا أن "هناك 30 ألف معيد ومدرس مساعد بالجامعات، ويتقدم للبعثات التنافسية 2000 فقط، وهذه نسبة غير راضي عنها"، مشيرًا إلى أن "هناك أسباب وراء ضعف الإقبال على هذه المنح منها عدم رغبة المعيد في الحصول على منحة، أو انشغاله في عمل آخر يحقق له مكاسب مادية، أو عدم قدرة المدرس المساعد والمعيد على المنافسة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك