عززت قوات الأمن من تواجدها بمحيط نقابة الصحفيين وقامت بإغلاق جميع الشوارع المؤدية إلى مقر النقابة بالحواجز الحديدية وجنود وضباط الأمن المركزى المزودين بالعصى، وذلك بعد تكدس أعداد الصحفيين والمحامين فى محيط النقابة ونشرت أجهزة الأمن 3 سيارات أمن مركزى بشارع رمسيس وشارع شامبليون و4 سيارات شرطة، كما قامت بنشر أفراد الشرطة السرية بين الصحفيين فى محاولة منهم للحصول على معلومات وإبلاغها لقياداتهم.
إلا أن الصحفيين رفضوا التعامل معهم بأى شكل من الأشكال، ومنعت أجهزة الأمن دخول الصحفيين أكثر من مرة إلا أن تدخل بعض أعضاء مجلس النقابة مكنهم من دخولها.
كما فرضت أجهزة الأمن كردونا أمنيا بمحيط نقابة المحامين ومنعوا وصول المحامين لمقر نقابة الصحفيين، فيما تجمع العشرات من المواطنين فى حماية أجهزة الشرطة بشارع رمسيس وقاموا بتوجيه السباب والشتائم والتهديدات للصحفيين دون تدخل من رجال الشرطة. وعند سؤال «الشروق» أحد المسئولين عن إغلاق محيط الصحفيين ووجود تصريح لتظاهرة هولاء المواطنين رد قائلا: « همنع ناس جيه تحمى البلد»، وقال شهود عيان إن أجهزة الأمن ألقت القبض على 8 أشخاص تابعين لأحد الاتحادات الطلابية، أثناء محاولتهم الدخول للتضامن مع الصحفيين.
كما انتشرت أجهزة الأمن بشارع عبدالخالق ثروت وتم فرض كردون أمنى وحواجز حديدية لمنع دخول وخروج أى صحفى، وتمركزت سيارة مطافى وسيارتى إسعاف بنفس الشاعر تحسبا لوقوع أى اشتباكات بين الصحفيين وآخرين تواجدوا بمحيط النقابة ورفعوا لافتات مؤيدة للنظام وأخرى مدونا عليها جمل اعتراضية ضد الصحفيين، كما أذاعوا الأغانى عبر مكبرات الصوت فى محاولة منهم لاستفزاز الصحفيين والاشتباك معهم، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك، ولم تحاول أجهزة الأمن فض تظاهراتهم التى لم يصدر لها تصريح.