نجحت الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية بقيادة اللواء محمد عبد الواحد، في ضبط أحد عناصر الإخوان والقائم على إدارة صفحة «العقاب الثوري» و15 صفحة أخرى بموقع «فيسبوك»، والتي تحرض على العنف وإثارة الفوضى.

ياتي ذلك في إطار مواصلة الأجهزة الأمنية جهودها لضبط عناصر الإخوان المتورطين في إنشاء صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» للتحريض على العنف ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة وإثارة الفوضى.

فقد توصلت الجهود الأمنية بالاستعانة بالتقنيات الحديثة من فحص فني وتتبع البصمة الإلكترونية إلى وجود صفحة عامة على «فيسبوك» باسم «العقاب الثوري» تتضمن عبارات تحريضية على العنف ضد مؤسسات الدولة وقوات الشرطة ورجال القوات المسلحة لإثارة الفتنة ومؤيدة للعمليات الإرهابية.

وعقب تقنين الإجراءات القانونية تبين قيام (ع. ف) طالب، مقيم بدائرة قسم شرطة ثالث الإسماعيلية، بإدارة الصفحة المشار إليها، وتم ضبطه وبحوزته جهاز لاب توب، وزجاجة بلاستيكية بداخلها مادة بترولية سريعة الاشتعال تستخدم فى القنابل النارية، وبفحص جهاز اللاب توب تبين وجود دلائل تُشير إلى ارتكابه الواقعة، كما تبين إدراته صفحات (العقاب الثوري،
وإسألوا الداخلية عن جمهور الإسماعيلية، ودولة فتاه، والثورة في القناة 30/6، والثورة أولا، وحركة أحرار، وابن الثورة، والحرية للجدعان، وثورة الوعي، وحركة أحرار مصر، وألتراس نايت وايتس، وحركة توحيد صفوف الثوار، وثورة 25 يناير 2016 النهاية، وثورة 25 يناير 2015، وأحرار، والفخر ليه، وعقول +18).

كما تمكنت الإدارة من ضبط المتهم بإدارة صفحة «يوم الخلاص» و19 صفحة أخرى بموقع «فيسبوك» تحرض على العنف وإثارة الفوضى.

تم التوصل إلى وجود صفحة عامة على موقع التواصل الاجتماعي باسم «يوم الخلاص» تنشر مشاركات تتضمن عبارات تحريضية ضد الجيش والشرطة وكيفية تصنيع المفرقعات والأسلحة وطريقة إعداد المولوتوف الذاتي الاشتعال "بدون فتيل"، والتحريض والدعوة لإنشاء حركات مسلحة لمواجهة الجيش والشرطة، والإعلان عن عدة عمليات قام بتنفيذها أعضاء الحركة، والدعوة لحمل السلاح ونشر بيانات وصور خاصة بأفراد الشرطة، وقطع الطرق العامة خلال الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو.

وعقب تقنين الإجراءات، تبين قيام (م. ع) طالب، مقيم بدائرة قسم شرطة المنتزه أول بالإسكندرية، بإدارة صفحة «يوم الخلاص»، وتم ضبطه وبحوزته 2 جهاز حاسب آلي، و2 جهاز تليفون محمول، وجهاز آي باد. وبفحص الأجهزة المضبوطه تبين وجود دلائل تُشير إلى الصفحة محل الواقعة وتبين أنه المسؤول عن إدارة 19 أخرى وهي: (شبكة الشعب، وسوريا، وشبكة الشعب الرياضية، ويوم الخلاص، والجناح العسكري، وثورة 25 يناير الثانية، والحرية لمحمدي أورتيجا)، بالإضافة إلى صفحات أخرى يديرها كمحرر وهي: (شبكة الشعب يريد H.N.N، ولون العزة أبيض، والسجن للشرفاء، وشبكة صمود أحرار رابعة، والجزيرة مباشر مصر، وصامدون، واليوم السابع الإسلامية، وكلنا محمد أبو تريكة، وشبكة أحرار الإخبارية، وهمسات، والشبكة الإخبارية الإسلامية، والإسلام قادم يا إخوتي، وشبكة الشعب يريد سيناء الإخبارية).

بمواجهة المتهمين اعترفا بارتكاب الواقعة، وأنهما قاما على إدارة تلك الصفحة لنشر فكر تنظيم الإخوان من خلالها. وتم اتخاذ الاجراءات القانونية حيالهما وإحالتهما للنيابة لمباشرة التحقيقات.